كشفت صحيفة "الموندو" الإسبانية تفاصيل مثيرة بشأن مفاوضات ليونيل ميسي، هداف برشلونة التاريخي، مع إدارة النادي الكتالوني في صيف 2020 للتوقيع على عقده الجديد.

ورحل ميسي عن برشلونة الصيف الماضي منضماً إلى باريس سان جيرمان بعد نهاية عقده.

وأعلن النادي الكتالوني في صيف 2021 أنّ سبب رحيل البرغوث هو مرور النادي بأزمة مالية جعلت من الصعب توقيع عقد ميسي ومنحه الراتب المناسب في ظل تعنت رابطة أندية الدوري الإسباني فيما يخص قانون اللعب المالي النظيف.

ولكن صحيفة "الموندو" كشفت أنّ طلبات النجم الأرجنتيني كانت مبالغ فيها ووصفتها بالـ "قاسية".

وبحسب "الموندو" فإنّ إدارة برشلونة حاولت تمديد عقد ميسي في صيف 2020 ولكنّه طلب الحصول على 10 ملايين يورو مكافأة توقيع العقد الجديد.

كما اشترط الحصول على تعويض مادي عن خصم راتبه خلال فترة جائحة كورونا مع فوائد تصل إلى 3%.

وأوضحت الصحيفة أنّ البرغوث طلب أيضًا أن يُمنح الحق في مغادرة النادي وقتما شاء وأن يصبح الشرط الجزائي 10 آلاف يورو فقط.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل طلب وجود مهبط لطائرته الخاصة في كامب نو والتي توفرها النادي لنقل اللاعب وزميله لويس سواريز -قبل أن يرحل عن النادي -والعائلة في فترة عطلة أعياد الميلاد.

ميسي أيضًا اشترط أن يتحمل برشلونة أي زيادة متوقعة في الضرائب على الدخل ولا يتأثر راتبه بالأمر، وأن يجدد حتى صيف 2023.

فيما أكدت صحيفة "ماركا" أن بعد تولي لابورتا مسؤولية إدارة النادي، وافق برشلونة على جميع الطلبات، باستثناء طلبين، الأول هو إلغاء الشرط الجزائي أو وضعه بقيمة مالية قليلة، والثاني مكافأة التوقيع البالغة 10 ملايين يورو، ومن بعدها قطع معسكر ميسي المفاوضات.