منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، 73 مواطنًا فلسطينيًا من السفر خارج الأراضي الفلسطينية عبر معبر الكرامة البري، شرق الضفة الغربية.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن الجانب الإسرائيلي أعاد 73 مواطنًا ومنعهم من السفر، بحجة الأسباب الأمنية؛ دون أن يوضح ماهيتها.
وأفادت إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم السبت، بأن أكثر من 164 ألف مواطن ومواطنة وزائر تنقلوا عبر معبر الكرامة خلال شهر 9 أيلول الماضي.
وأشارت إلى أن الشرطة الفلسطينية أوقفت 605 "مطلوبين" صادر بحقهم مذكرات قانونية من المحاكم.
وذكرت أن عدد المغادرين خلال الشهر بلغ 88148 شخصًا، فيما بلغ عدد المسافرين القادمين 76363 شخصًا، وأن حركة المسافرين خلال هذا الشهر كانت نشطة.
وأشارت إلى أن شرطة المعبر قبضت خلال الفترة نفسها على 605 "مطلوبين جنائيين" وممنوعين من السفر، سواء أثناء محاولتهم المغادرة عبر المعبر، أو ترقب وصولهم أثناء دخولهم للأراضي الفلسطينية.
وقالت الشرطة إن المعتقلين "مطلوبون" في قضايا مرفوعة أمام المحاكم الفلسطينية على اختلاف تقسيماتها.
وأنشأت إسرائيل بعد احتلالها للضفة وغزة معبرًا إلى الأردن، أصبح يعرف بـ "جسر الملك حسين" أو "معبر الكرامة" (حسب التسمية العربية)، و"جسر اللنبي" (التسمية الإسرائيلية).
ويبعد المعبر 55 كيلومترًا غرب عمّان، وتم تخصيصه لتنقل أبناء الضفة الغربية بشكل أساس.
ثم أضافت إليه معبرًا آخر هو جسر "الشيخ حسين" (90 كيلومترًا شمال عمّان)، كمعبر تجاري، خصص لاحقًا لمرور "الإسرائيليين" والسياح الأجانب، بالإضافة إلى حملة الهوية "الإسرائيلية" من فلسطينيي الداخل المحتل.