قال الأزهر الشريف إن جرائم الاحتلال ومستوطنيه واستباحة المقدسات، تؤكد على ضرورة وحدة العرب والمسلمين، و"وقوفهم قوة صلبة في مواجهة العابثين بحرماتهم ومقدساتهم".
ورد ذلك في بيان، اليوم الثلاثاء، أدان فيه "الأزهر"، قيام مستوطنين بتمزيق نسخ من المصحف الشريف وحرقها، في مدينة الخليل.
وأكد "الأزهر"، على قدسية المصحف الشريف الذي سيظل في عليائه كتابا هاديا للإنسانية، وموجهًا لها لقيم الخير والحق والجمال.
وأشار إلى أن هذه الأحقاد ممن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء من الفلسطينيين، لن تنال من قدسية القرآن الكريم.
وأمس الاثنين، حرق مستوطنون متطرفون، نسخًا من القرآن الكريم وألقوها في حاوية القمامة بجانب مسجد قيطون في المنطقة المغلقة بالبلدة القديمة في الخليل.
يُذكر أن مئات مستوطنين استباحوا في 3 أكتوبر/ تشرين أول، المسجد الإبراهيمي، وأقاموا حفلا غنائيا تخلله رقصات "تلمودية" داخل باحاته، احتفالا بالأعياد اليهودية، وسط إجراءات عسكرية مشددة فرضها الاحتلال في محيط الحرم والمنطقة الجنوبية من المدينة.