قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، اليوم الثلاثاء، إن استمرار الممارسات التصعيدية الإسرائيلية، بحق المسجد الأقصى، المقدسات الإسلامية والمسيحية سيؤدي إلى المزيد من التوتر والعنف وتفجر الأوضاع.
وأضاف أبو ردينة، في تصريح صحفي، إن استمرار اقتحام المستوطنين بحماية قوات الاحتلال للمسجد الأقصى، يأتي في إطار التصعيد الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدسـاته، "ومحاولة لفرض أمر واقع جديد لن نسمح به إطلاقا".
وحيّا أبو ردينة المقدسيين المرابطين في المسجد الأقصى، ودعاهم إلى مواصلة الرباط فيه لمواجهة أي اعتداء من قبل المستوطنين أو شرطة الاحتلال.
وحمّل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير في الأراضي الفلسطينية وتداعياته، والمتمثل باستمرار اقتحام المدن وقتل المواطنين والأطفال، وهدم المنازل، والاستيلاء على الأراضي.
واقتحم 505 مستوطنين المسجد الأقصى، منذ ساعات الصباح الأولى، على شكل مجموعات، وتجولوا في باحات المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية، وحملوا ما يسمى بـ "القرابين النباتية"، وسط إجراءات مشددة فرضتها شرطة الاحتلال على المصلين.
وتجري هذه الاقتحامات في إطار تلبية دعوات جماعات استيطانية لتكثيف الاقتحامات لـ "الأقصى"، في عيد العرش التوراتي الذي بدأ أمس الاثنين، ويستمر أسبوعًا.