الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

"الرئاسة": التصعيد الإسرائيلي بالقدس سيفجر الأوضاع

حجم الخط
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة
رام الله- وكالة سند للأنباء

قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن إصرار حكومة الاحتلال على تنفيذ "مسيرة الأعلام" يؤكد إذعانها للمتطرفين اليهود، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي سيؤدي لتفجير الأوضاع.

ودعا "أبو ردينة، اليوم الأربعاء، في تصريح صحفي، اطلعت عليه "وكالة سند للأنباء حكومة الاحتلال للتراجع عن مثل هذه الاستفزازات المتمثلة بـ "مسيرة الأعلام"، التي لا تقود سوى إلى التوتر والعنف.

وأكد أنه حان الوقت لتصبح القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية راية للجميع فلسطينيا وعربيا؛ لمواجهة هذه اعتداءات الاحتلال ومتطرفيه المتواصلة، والمزعزعة للاستقرار بالقدس.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني وقيادته قادرون على حماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، كما فعلوا في قضية البوابات، وصفقة القرن وأفشلوهما سابقا.

وطالب "أبو ردينة" المجتمع الدولي، والإدارة الأميركية خاصة باتخاذ موقف واضح وصريح من هذه الاستفزازات الإسرائيلية بحق القدس والمسجد الأقصى، داعيا لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي.

وخلال الأيام الماضية، وجه عدد من حاخامات الاحتلال دعوات موحدة لاقتحام المسجد الأقصى، في 29 مايو/ أيار الجاري الذي يوافق يوم القدس العبري، واعتبروه "اقتحاما مفصليا"، وذلك في خطوة مشابهة لاقتحامات "الفصح العبري"، التي تزامنت مع بداية شهر رمضان الماضي.

ويحتفل المستوطنون بيوم القدس العبري في 28 مايو، ويتوافق هذا العام بتاريخ 29-5-2022 بالتقويم الميلادي، وهي المناسبة التي حاول اليمين المتطرف، خلالها تنظيم اقتحام "الأقصى" في 28 رمضان 2021.

وفي غضون ذلك، وافقت حكومة الاحتلال على تنظيم "مسيرة الأعلام" الأحد القادم، وقررت السماح لها بالمرور من "باب العامود"، والتجول في البلدة القديمة بالقدس.

والأحد الماضي، ألغت محكمة "الصلح" التابعة للاحتلال بالقدس، القيود المفروضة على عدد من المستوطنين؛ تشمل أوامر إبعاد عن البلدة القديمة في القدس، بعد أن كانوا قد أدوا طقوسًا تلمودية في باحات "الأقصى".