قالت فصائل فلسطينية في بياناتٍ منفصلة، مساء اليوم الأربعاء، إن جريمة الاحتلال في اغتيال الفتى أسامة عدوي، تستدعي تصعيد الانتفاضة والمقاومة وإشعال ثورة غضب في كل مناطق الضفةِ الغربية.

واستشهد الفتى الفلسطيني أسامة محمود عدوي (18 عامًا)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت بمخيم العروب شمال مدينة الخليل.

"الشعبية": تصاعد الأحداث بالضفة ينذر بتصعيد خطير

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن تصاعد الأحداث في الضفة الغربية والقدس، يُنذر بتصعيدٍ خطيرٍ يطال الأرض الفلسطينية كلّها، ولا أحد يستطيع إيقافها.

وشدّدت "الشعبية"، أنّ الاعتداءات الإسرائيلية والاستهدافات اليومية التي حولت حياة الفلسطينيين إلى جحيم، تتم بغطاءٍ رسميٍّ وممنهجٍ من حكومة الاحتلال الإسرائيلية.

ودعت إلى ضرورة توسيع دائرة الاشتباك في الضفّة والقدس؛ لتطال كل الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبةً أبناء الشعب الفلسطيني بدعم وإسناد أهالي القدس بتصعيد المقاومة.

"لجان المقاومة": جرائم الاحتلال تستدعي تصعيد الانتفاضة

بدورها، أردفت لجان المقاومة في فلسطين، أن دماء الشهيد "عدوي" ستبقى منارة لكل الثوار من أبناء الشعب المقاوم حتى التحرير والعودة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشارت إلى أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي وإرهابه الممنهج، تستدعي تصعيد الانتفاضة والمقاومة وإشعال ثورة غضب في وجه الاحتلال ومستوطنيه.

"حماس" تدعو إلى تصعيد المقاومة ضد الاحتلال

إلى ذلك، دعت حركة "حماس"، جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية إلى التصعيد ضد الاحتلال في كل مكان، وبكل السبل المتاحة حتى التحرير والعودة.

وأشادت "حماس" بجماهير الشعب الفلسطيني الذي انتفض في مختلف المدن، واشتبك مع الاحتلال في كل المحاور نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك.

"الخارجية": جريمة اغتيال الفتى أسامة بدوي جزء من القتل اليومي بالضفة

بدورها اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين، جريمة اغتيال الفتى أسامة بدوي جزءً من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي.

ولفتت إلى أن جرائم الإعدامات الميدانية، سياسة إسرائيلية رسمية تصب في صالح التصعيد الإسرائيلي الممنهج والمتعمد، ونتيجة مباشرة لاقتحام قوات الاحتلال ومستوطنيه للقرى والبلدات الفلسطينية.