نعت حركة "حماس" في بياناتٍ منفصلة، اليوم الأربعاء، الشهيدين أحمد عامر أبو جنيد (21 عامًا)، الذي ارتقى متأثرًا بجراحه التي أصيب بها، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في نابلس، والشاب سند محمد سمامرة (18 عامًا) من الخليل، منفّذ عملية الطعن البطولية في مستوطنة "حفات يهودا".
وقالت "حماس" إن جرائم الاحتلال بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني ستواجه بتصعيد المقاومة، لدحر الاحتلال عن الأرض، وتطهير المقدسات الإسلامية والمسيحيّة.
وأشارت "حماس"، إلى أن عملية الطعن تؤكّد مضيّ الشعب الفلسطيني على طريق المقاومة الشاملة؛ ردًّا على جرائم الاحتلال، وثأرًا لدماء شهداء فلسطين وانتصارًا للمسجد الأقصى، ولحق الشعب في الحرية والاستقلال.
وفي وقتٍ سابق اليوم، استشهد الشاب أحمد أبو جنيد، متأثرًا بإصابته الحرجة في رأسه التي أصيب بها فجر اليوم خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم بلاطة بنابلس، بينما استشهد الشاب "سمامرة" عقب تنفيذه عملية طعن أسفرت عن إصابة مستوطن، قرب منطقة جبل الخليل.
وباستشهاد الشابين "أبو جنيد" و"سماسرة"، يرتفع عدد شهداء العام 2023 إلى ستة بعد ارتقاء استشهاد الطفل عامر أبو زيتون الخميس الماضي، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.