قال رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، إن فلسطين خسرت 50 مليار دولار بين عاميْ 2000 و2020 بسبب الاستيطان وتقيد التنمية الاقتصادية في مختلف المناطق الفلسطينية.
وأكد خلال ذلك خلال كلمة ألقاها عن بُعد، بمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" بجنيف، أن الاحتلال للأراضي الفلسطينية مربح لإسرائيل، ومن أجل إنهائه يجب جعله احتلالا مكلفا، عبر عقوبات على الاستيطان ومنتجاته.
وأوضح "اشتية": أن إسرائيل تقتطع من أموال الضرائب الفلسطينية بشكل غير شرعي، ما يضع الحكومة في وضع مالي صعب وفجوة تمويلية كبيرة.
ودعا إلى العمل على توزيع مخرجات التقرير الذي قدمه للمؤتمر على أوسع نطاق، وإرساله إلى المحكمة الجنائية الدولية كوثيقة ضد إسرائيل.
وأشار "اشتية" إلى أن تمكين الفلسطينيين من الوصول إلى جميع المناطق والاستثمار فيها، وإنهاء الاستيطان، شرط لا غنى عنه لتحقيق التنمية المستدامة في فلسطين.
ويوثق التقرير سياسة إسرائيل سياسة ببناء المستوطنات في مناطق "ج"، وتسهيل توسيع المستوطنات، وقيام إسرائيل بتضييق الخناق وتشديد القيود على الاقتصاد الفلسطيني.
ويؤكد أن إسرائيل احتلت ما يزيد على 70% من مناطق "ج" ضمن حدود ما يسمى المجالس الإقليمية للمستوطنات، ما يعني أنها خارج مناطق الاستفادة الاقتصادية الفلسطينية.