نظمت نقابة الأطباء الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقرها في مدينة البيرة؛ رفضاً لقرار للقانون الذي أصدره الرئيس محمود عباس بحلها وإنشاء نقابة فلسطينية جديدة.
وأصدر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يوم أمس الثلاثاء، قرارًا بقانون يقضي بإعادة بتشكيل مجلس نقابة الأطباء الفلسطينيين الحالي، وجعلها "فلسطينية خالصة" ومقرها في القدس.
وبحسب مراسل "وكالة سند للأنباء"، فقد شارك في الوقفة التي دعت لها النقابة، الأطباء من جميع المحافظات.
من جهتها رحبت وزارة الصحة بقرار الرئيس محمود عباس لتأسيس نقابة جديدة للأطباء الفلسطينيين، داعية الأطباء للعودة إلى عملهم في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي، أن حواراً سيبدأ مع المستشار القانوني للرئيس محمود عباس وجميع الجهات المعنية؛ لإدارة هذا الملف الهام بما يكفل حقوق جميع منتسبي النقابة، مؤكدة أن الحوار وحده من يحل جميع الملفات.
من جهته أعلن المجلس التأسيسي الذي كلفه الرئيس محمود عباس في القرار بقانون المعلن، في بيان له أمس الثلاثاء، أنه سيسعى "لتطبيق ما ورد في القرار بقانون والالتزام بفترته الزمنية لتحقيق حلم إنشاء أول نقابة للأطباء الفلسطينيين".
واعتبر نقيب الأطباء الفلسطينيين، شوقي صبحة، في تصريح خاص لـ "وكالة سند للأنباء"، أمس الثلاثاء، أن قرار حل النقابة غير قانوني، وجاء مفاجئ لهم، مؤكدًا أن النقابة ستتخذ موقفًا بشأن ذلك.
يذكر أن نقابة الأطباء الفلسطينيين، هي نقابة مهنية غير ربحية، تأسست عام 1954 بموجب قانون نقابة الأطباء رقم 14 لعام 1954، حيث يكون لها مقرين في عمّان والقدس.
وتنتشر مكاتب نقابة الأطباء على امتداد الضفة الغربية في مراكز المحافظات، ويقع مقرها الرئيسي في بيت حنينا بالقدس.
وبعد تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية، تم العمل بالقوانين والأنظمة والأوامر التي كانت سارية المفعول فيما يتعلق بالنقابة وبقيت تابعة للأردن.