أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، استئناف زيارات الأهالي لأبنائهم الأسرى في سجن "ريمون" التابع لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، نهاية شهر تشرين أول/ أكتوبر الجاري.

وقالت "شؤون الأسرى" في تصريح صحفي مقتضب لها صباح اليوم، إن زيارة الأهالي لأبنائهم الأسرى في سجن ريمون ستكون نهاية الشهر الحالي على النحو التالي؛ يوم 30 أكتوبر للعائلات من محافظتي رام الله وأريحا، و31 أكتوبر لأبو ديس وبيت لحم.

ويوم 2 أكتوبر الجاري، أغلقت إدارة سجون الاحتلال، سجن "ريمون" بالكامل، واحتجزت أهالي الأسرى خلال زيارتهم لأبنائهم، واعتقلت الفتاة أسيل الطيطي؛ شقيقة الأسير سبع الطيطي من مخيم بلاطة للاجئين، شرقي نابلس.

وادعت سلطات الاحتلال، بأن الشابة "أسيل" طعنت سجانة إسرائيلية في سجن "ريمون".

وفي ذات اليوم، أبلغت "اللجنة الدولية" للصليب الأحمر، شؤون الأسرى والمحررين، بأن إدارة سجون الاحتلال قررت بعد "أحداث سجن ريمون"، إلغاء زيارات أهالي الأسرى في سجون: "هداريم"، و"ريمون"، و"مجدو".

وكانت إدارة سجون الاحتلال قد علقت زيارات أهالي الأسرى لأبنائهم حتى تاريخ 2 تشرين ثاني/ نوفمبر المقبل، ولكنها تراجعت بعد "حوارات" خاضها الأسرى معها.

وأعلن "الصليب الأحمر"، يوم 23 أكتوبر الجاري، استئناف زيارات أهالي أسرى الضفة الغربية، بما فيها القدس، لسجون الاحتلال، ابتداءً من 24 من ذات الشهر، باستثناء سجن "ريمون".

ويعتقل الاحتلال في سجونه ومراكز التوقيف والتحقيق التابعة له قرابة الـ 4700 أسير فلسطيني؛ بينهم 32 أسيرة، و190 طفلًا قاصرًا، ونحو 800 معتقل إداري، إضافة لمئات الأسرى المرضى.