أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال وأدت الى استشهاد المواطن عماد أبو رشيد (47 عاما)، والمواطن رمزي سامي زَبَارَة (35 عاما)، وإصابة ثالث بالقرب من حاجز حوارة العسكري، جنوب نابلس.
واعتبرت الوزارة، في بيان، اليوم الجمعة، هذه الجريمة البشعة جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني وفقًا لتعليمات إطلاق النار التي أصدرها المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل، والتي منحت جنوده رخصة لقتل الفلسطيني الأعزل.
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، وطالت المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعبنا.
وطالبت المحكمة الجنائية الدولية البدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال، قائلةً: "إن غياب المساءلة والمحاسبة الدولية لدولة الاحتلال وقادتها على جرائمهم بحق الفلسطينيين".
وفجر اليوم، استشهد فلسطينيان وأصيب آخر، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي؛ بعد تنفيذهما عملية إطلاق نار قرب بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد المواطنين عماد أبو رشيد (47 عامًا)، ورمزي سامي زبارة (35 عامًا) برصاص الاحتلال جنوب نابلس.