تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حصارها لمدينة نابلس، للأسبوع الثالث على التوالي.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال ما زالت تشدد من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بنابلس، حيث أغلقت قوات الاحتلال حاجز حوارة للخارجين من نابلس، ومنعتهم من المرور من خلاله.

وأشارت إلى أن حاجز زعترة مغلق باتجاه حوارة، وحاجز دير شرف ما زال مغلقا بالسواتر الترابية، أمام الفلسطينيين.

وأضافت المصادر ذاتها أن حاجزي صرة والمربعة يشهدان أزمة سير، بسبب التدقيق بهويات المواطنين وتفتيش المركبات المارة.

وأغلقت قوات الاحتلال مساء يوم أمس، حاجز زعترة وطريق حوارة من مفترق بلدة بيتا حتى حاجز حوارة العسكري، إضافة إلى إغلاق مفترق مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس حتى مفترق "جيت".

وتشهد مدينة نابلس حصاراً خانقاً أغلق خلاله جيش الاحتلال مداخل مدينة نابلس ومخارجها، على خلفية مقتل أحد جنود الاحتلال برصاص مقاومين فلسطينيين في الثامن من أكتوبر/ تشرين أول الجاري، وفي إطار إجراءات تهدف لتضييق الخناق على مجموعة "عرين الأسود".

ويُضطر المواطنون أثناء محاولة الخروج من مدينة نابلس إلى سلك طرق ترابية وجبلية وعرة، فضلًا عن الانتظار طويلًا على الحواجز العسكرية، التي يخضعوا فهيا للتفتيش والتدقيق في هوياتهم قبل السماح لهم بالمرور.

وتُشكل نابلس التي يسكنها 425 ألف شخص حالة جغرافية استراتيجية في شمال الضفة، إذ أنها ترتبط مع مدن طوباس وجنين وقلقيلية وطولكرم، وبالتالي هذه المدن تتأثر أيضًا بإغلاق نابلس.