الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أسرى عوفر": الاحتلال يُواصل التضييق علينا للأسبوع الثالث

حجم الخط
9d07d4ae-915b-4e16-92e0-43ab96dfa1b9.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

قال الأسرى في معتقل "عوفر" الإسرائيلي، إن إدارة سجون الاحتلال تواصل فرض التضييقات عليهم للأسبوع الثالث.

ونوه الأسرى إلى أن "ممثلي الأسرى ما زالوا يفاوضون إدارة سجن عوفر لإيجاد حلول قبل التصعيد بخطوات نضالية".

وأشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان صحفي اليوم الخميس، إلى أن إدارة السّجون شرعت بحملة تضييقات جديدة على الأسرى في غالبية سجون الاحتلال مؤخرًا.

وأضافت أنه كان آخر هذه التضييقات سحب أصناف غذائية ومواد تنظيف من "الكانتينا"، وتقليص المصروفات الخاصّة بالأغذية واللحوم.

وذكرت أن إدارة السجون حظرت استخدام الأسرى للأغطية الملوّنة والسّماح بالأغطية ذات الّلون الواحد فقط، بادّعاء أن الأسرى "يعيشون في رفاهية زائدة".

وأوضحت أن كميات اللحوم والأغذية أصبحت غير كافية لتغطّي جميع الأسرى في "عوفر"، علمًا أن عددهم نحو 1000 أسير، فيما منعت دخول البيض بعد رفض الأسرى لاستلامه مسلوقًا.

ولفتت الهيئة الحقوقية النظر إلى أن إدارة سجون الاحتلال تستخدم الظروف التي يتمّ بموجبها احتجاز الفلسطينيين في الأسر كوسيلة من وسائل العقاب الجماعي.

وذكرت أن إدارة السجون تسعى وبشكل ممنهج ومستمر للتشديد على ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين وتقليصها إلى أدنى حدّ ممكن.

وبيّنت أن تشديدات الاحتلال بحق الأسرى ارتفعت بعد تشكيل وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان "لجنة سحب إنجازات الأسرى" عام 2018.

وأردفت: "تشكيل اللجنة جاء بهدف سحب إنجازات الأسرى التي انتزعوها بالنضال والإضرابات على مدار سنوات الاعتقال لتحسين ظروفهم المعيشية".

وسجّلت الهيئة تطبيق العديد من الإجراءات المشدّدة على ظروف الأسرى المعيشية منذ تشكيل اللجنة، وشملت التّمثيل التّنظيمي والنّضالي، المشتريات من الكانتينا، الحركة داخل الأقسام.

وضيّق الاحتلال على الأسرى أيضَا في مدّة ومواعيد الفورة، زيارات العائلات، كمية ونوعية الطّعام، كمية المياه المتوفّرة، وعدد الكتب والتّعليم والدّراسة.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها قرابة الـ 5500 أسير فلسطيني، بينهم 41 سيدة وفتاة، و230 طفلًا و450 معتقلًا إداريًا (بلا تهمة) إلى جانب 1000 أسير مريض، و6 من أعضاء البرلمان.