قد يكون ذهابك إلى الحمام، لأول مرة بعد الولادة أكثر صعوبة مما توقعت؛ لهذا السبب ترافقك الممرضة الحاضرة التي تضمن لك ثباتك على قدميك، وتساعدك على التنقل.

وقد تلجأ بعض الأمهات إلى أخذ فترات طويلة بعد الولادة، لكن احذري من الخمول، الذي يؤدي إلى زيادة الوزن وحدوث ترهل في الجسم.

الأطباء والاختصاصيون يدلونك على نظام يحافظ على صحتك ورشاقتك بعد الولادة.

أسباب تمنع المشي بعد الولادة

1. الاكتئاب والقلق

تؤثر اضطرابات المزاج والقلق في فترة ما حول الولادة «PMADs» في ما يصل إلى 1 من كل 5 نساء، بينما تختفي الأعراض عادةً في غضون أسبوع أو أسبوعين بعد الولادة، لكن قد تستمر عند أخريات.

2. النزيف الشديد

مع أن النزيف لمدة 2-6 أسابيع أمر طبيعي بعد الولادة، لكنه قد يكون مفرطاً عند بعض النساء، الذي قد يكون ناتجاً عن المشيمة المحتبسة أو العدوى أو مشكلات أخرى.

3. السكتة الدماغية

50٪ من السكتات الدماغية تحدث بعد الولادة

ما يقرب من 50٪ من السكتات الدماغية تحدث بعد الولادة؛ فالفترات الأكثر خطورة تمتد حتى أسبوعين، أو حتى ستة أسابيع بعد الولادة.

4. ارتفاع درجة الحرارة

إن ارتفاع درجة الحرارة فوق 38 درجة هو إشارة إلى إصابة المرأة بالتهاب أو تعرُّض الدم إلى التعفن.

5. التورم

في حالة شعور الأم بالتورم أو الاحمرار؛ فإن هذا دليل على وجود جلطة في الدم، لا بُدَّ من الانتباه في تلك الحالة واستشارة الطبيب المختص.

تصرفات تزيد من مخاطر ما بعد الولادة؟

1. قلة الراحة

عليك ألا تقومي بالأعمال المنزلية الشاقة، ولكن مع ذلك لا يتم إغفال ممارسة الرياضة أو الحركة بشكل منتظم وبسيط.

2. قلة النظافة الشخصية

في حالة ما إذا كانت عملية الولادة تمت بشكل طبيعي، من المهم أن يتم الاستحمام وغسل المنطقة الحساسة بالغسول الطبي الملائم لها.

3. ضعف التغذية السليمة

لا تتبعي نظاماً غذائياً قاسياً من أجل إنزال الوزن، بل اهتمي بالتغذية السليمة بتناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والغنية بالكالسيوم والحديد والبروتينات، ومنتجات الألبان أيضاً من أجل إرضاع طفلك بشكل جيد. ولا بُدَّ من ابتعاد المرأة عن تناول الكافيين.

4. ممارسة الألعاب الرياضية المجهدة

تجنَّبي الركض بشكل سريع أو لفترات طويلة من الزمن، وابتعدي عن السباحة.

5. تناول الأدوية من دون الرجوع إلى الطبيب المختص

لا بُدَّ من الرجوع إلى الطبيب المختص في حالة الحاجة لتناول أي نوع من الأدوية؛ لأن تلك الأدوية تصل إلى الطفل من خلال الرضاعة.