قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، رفع الحصار المشدد الذي فرضته لنحو 4 أسابيع على مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان صحفي، إنه "كجزء من التقييم المستمر للوضع في منطقة الضفة، تقرر رفع القيود المفروضة على حركة المرور في منطقة نابلس، وفتح الحواجز على مداخل المدينة".

وأكدت مصادر محلية، أن جرافات عسكرية إسرائيلية، أزالت السواتر الترابية التي وضعتها عند بعض الطرق التي تؤدي إلى نابلس، وفتحت جميع الحواجز بشكل طبيعي.

والليلة الماضية، ذكر مجلس محلي دير شرف في تصريح عبر الفيسبوك أن الجهات الرسمية الفلسطينية أبلغت بنية الاحتلال رفع الحصار وإزالة الحواجز عن مدخل البلدة شمال غربي مدينة نابلس.

ومن المقرر أن يزور مدينة نابلس وبلدة حوارة جنوبها، اليوم، وفد أوروبي وأجنبي رفقة رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتيىة، للاطلاع على أوضاع المدينة والبلدة القديمة وحوارة.

وأغلق جيش الاحتلال مداخل مدينة نابلس ومخارجها، على خلفية مقتل أحد جنوده برصاص مقاومين فلسطينيين في الثامن من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وفي إطار إجراءات تهدف لتضييق الخناق على مجموعة "عرين الأسود".

وكانت قوات الاحتلال قد فرضت حصاراً مشدداً على مدينة نابلس، حيث أغلقت الحواجز والطرق الرئيسية والفرعية، ومنعت الفلسطينيين أمام حركة المركبات من داخل نابلس إلى خارجها.

وتُشكل نابلس التي يسكنها 425 ألف شخص حالة جغرافية استراتيجية في شمال الضفة، إذ أنها ترتبط مع مدن طوباس وجنين وقلقيلية وطولكرم، وبالتالي هذه المدن تتأثر أيضًا بإغلاق نابلس.