يعيش 23 أسيرًا فلسطينيًا في مركز توقيف "عتصيون" التابع لسلطات الاحتلال الإسرائيلي "كارثة حياتية وصحية"، وفق وصف هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

وقالت "شؤون الأسرى" في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الخميس، إن الاحتلال "يتفرد" بأسرى عتصيون "بشكل عنصري، ويسلبهم أبسط حقوقهم الأساسية، التي نصت عليها كل الاتفاقيات والأعراف الدولية".

ويتعرض الأسرى داخل "عتصيون" لأقسى أنواع الضغوط النفسية والجسدية. وأكدت المحامية جاكلين فرارجة أن الأسرى "يتركون فريسة للجوع والمرض، ويحاول الاحتلال النيل من عزيمتهم بحرمانهم من حقوقهم الحياتية".

وفي السياق، نوهت "شؤون الأسرى" إلى أن غالبية من يتم اعتقاله من منزله يتعرض للتنكيل والضرب المبرح.

كما يعاني "الأسرى في عتصيون من انعدام النظافة، والبرد القارص الذي ينهش أجسادهم إلى جانب حرمانهم من الطعام، تزامنًا مع اكتظاظ الغرف".

وحملت "هيئة الأسرى"، سلطات الاحتلال وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، داخل السجون ومراكز التوقيف.

وطالبت كافة المؤسسات والمنظمات الدولية للتدخل الفوري والعاجل من أجل وضع حد لهذه السياسة "اللا إنسانية واللا أخلاقية والتي تمارس بحق أسرانا داخل المعتقلات".

وحتّى نهاية أكتوبر/ تشرين أول المنصرم بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال نحو 4760 أسيرًا، بينهم 33 أسيرة، وقرابة الـ 160 طفلًا، و820 معتقلًا إداريًا بينهم 3 أسيرات و4 أطفال، وفقًا لبيان مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان.