حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، الخميس، الجيش من التحديات الناجمة عن التحول في ميزان القوى الإسرائيلي الداخلي بما في ذلك أعداد متزايدة من المتهربين من الخدمة العسكرية.

جاءت تصريحات لابيد في حفل تخرج ضباط في جيش الاحتلال، على ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال لابيد: "يجب أن يعلم أعداؤنا أن الشعب الإسرائيلي أقوى من أي حجة داخلية وأن قوته تكمن في وحدته".

وأضاف: "في السنوات المقبلة، سيواجه الجيش الإسرائيلي تحديين داخليين، أحدهما هو التشققات المتزايدة في شخصيته كجيش الشعب، عندما يتزايد عدد الأشخاص الذين لا يلتحقون بالخدمة والتهرب من التجنيد".

ونهاية يوليو 2022، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن زيادة كبيرة طرأت على عدد الإسرائيليين الذين يتهربون من أداء الخدمة العسكرية.

ووفق معطيات نشرها موقع الصحيفة آنذاك، فإن عدد الشباب الإسرائيليين الذين تهربوا من أداء الخدمة العسكرية عام 2020 تراوح بين 2400 و2500، في حين قفز العدد في 2021 إلى 3100. ولم يتم الكشف بعد عن المعطيات المتعلقة بعام 2022.