الساعة 00:00 م
الأحد 05 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

تعقيبًا على سرقة قواعد الجيش العسكرية

ضابط إسرائيلي متقاعد: سيُلاحقنا العرب بأسلحتنا

حجم الخط
الضابط الإسرائيلي المتقاعد برتبة لواء في الجيش يتسحاق بريك.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

قال الضابط الإسرائيلي المتقاعد برتبة لواء في الجيش، يتسحاق بريك، إن الجيش الإسرائيلي لديه "ضعف قدرة" في منع سرقة العرب لأسلحة وذخائر من قواعده العسكرية.

ونقل موقع "واي نت" الإسرائيلي التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" قوله: "يكاد لا يمرّ أسبوعًا دون سرقة أسلحة وذخيرة في الجيش الإسرائيلي ولا نعلم بها جميعها".

وأردف: "الكثير من السرقات لا يتم الإبلاغ عنها، أو أنه لا يعلمون بها بسبب عدم تعداد الأسلحة، أو أنهم يعلمون بها ولا يبلغون".

واستدرك: "الأحداث التي يُنشر عنها في وسائل الإعلام هي تلك التي تسربت، ولم تكن للجيش سيطرة على تسريبها لوسائل الإعلام، والجيش لا يريد نشر قسم من التقارير تحسبًا من إلحاق ضرر كبير به".

وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يستخدم وسائل الإعلام بواسطة الناطق باسم الجيش، ويروون قصصًا لكنهم لا يحلون مشاكل، وبعد أي سرقة تكون هناك ضجة لمدة يومين، وبعد ذلك تتلاشى القصة حتى السرقة التالية التي يتم تسريبها".

وانتقد عدم وجود جنود للحراسة "نتيجة تقصير مدة خدمة الرجال العسكرية، وتم تقليص الحراسة في القواعد العسكرية".

ووصف اقتحام القواعد العسكرية وسرقة أسلحة وذخيرة منها بأنها "إحدى أكبر الإخفاقات في الجيش الإسرائيلي".

وكان الجيش الاسرائيلي قد أعلن عام 2019، عن إقامة منظومة حراسة قواعد تابعة للشرطة العسكرية، لكن بريك شكك في ذلك.

ونوه: "إنهم يدعون أمورًا كثيرة من أجل إسكات هذا الموضوع والملايين التي استثمرت كانت في مخازن الأسلحة، لكن ملاجئ تخزين الأسلحة أهملت".

أقوال "بريك" جاءت على خلفية اقتحام قاعدة "الصنوبر" العسكرية في هضبة الجولان المحتلة، شمال فلسطين المحتلة، وسرقة قرابة 70 ألف رصاصة، خلال نهاية الأسبوع الماضي.

واعتبر بريك أن "الجيش تحول إلى ملجأ الذخيرة للإرهاب والجريمة، وعندما دخل الجنود خلال معارك جنين الأخيرة، أكدوا أن آلاف الأعيرة النارية والأسلحة من التي تم إطلاقها عليهم تتبع للجيش".

وزعم: "يوجد بأيدي العرب اليوم أكثر من 300 ألف قطعة سلاح، وبحوزتهم أطنان من الذخيرة، وفي الحرب القادمة سيجرون في الشوارع وليس في المدن المختلطة فقط، وإنما في جميع أنحاء الدولة ويطلقون النار في جميع الاتجاهات".