روى الجريح صهيب أبو تركي (18 عاما) من مدينة الخليل، تفاصيل إصابته واعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تفرج عنه يوم الأحد الماضي.
وأطلقت قوات الاحتلال النار على "أبو تركي" في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بالقرب من منزله، واعتقلته لاحقا من سيارة الإسعاف.
وقال "أبو تركي" لـ"وكالة سند للأنباء"، إنه كان عائد من عمله، عندما استدعاه ضابط إسرائيلي يتواجد دائما أمام بيته القريب من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل.
وتقع البلدة القديمة من مدينة الخليل تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، ويسكن بها نحو 400 مستوطن، يحرسهم نحو 1500 جندي.
وبين "أبو تركي" أن الضابط الإسرائيلي أطلق النار عليه من مسافة مترين حينما رفض الانصياع له بالتوقف وواصل سيره صوب منزله.
وأوضح أن جنود الاحتلال لاحقوه بين السيارات والأزقة وأطلقوا النار عليه حتى أصابوه في قدمه، مبينا أن إسعافه استغرق ساعة ونصف حتى وصل للمستشفى، ولكن جنود الاحتلال اعتقلوه من سيارة الإسعاف.
واحتجزت قوات الاحتلال "أبو تركي" في مستشفى "شعاري تسيديك" الإسرائيلي بالقدس، وخضع لعملية جراحية.
وأشار "أبو تركي" إلى أن إدارة المستشفى تعاملت معه بشكل غير لائق ولم تعامله كمريض يحتاج للرعاية، وكان يضطر إلى فك الضماد عن جرحه للأطباء بنفسه عند موعد تغييره.