الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

معاناة الفلسطينيين تتفاقم في ظل غياب نظام وطني لإدارة الكوارث

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

من قرية برقة شمال نابلس

استشهاد الشاب منتصر سيف بعد إصابته برصاص الاحتلال واعتقاله صباحًا

حجم الخط
WhatsApp Image 2023-11-12 at 9.44.02 AM.jpeg
نابلس- وكالة سند للأنباء

استشهد الشاب منتصر محمد أمين مصطفى سيف (٣٤ عاماً)، صباح اليوم الأحد، بعد إصابته برصاص الاحتلال واعتقاله، عقب اقتحام قرية برقة شمال مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغت وزارة الصحة باستشهاد الشاب منتصر سيف متأثراً بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال فجر اليوم، في بلدة برقة، قضاء نابلس.

وقال أحد أقارب "سيف" لـ "وكالة سند للأنباء"، إن الشهيد أسير محرر أمضى 17 عامًا في سجون الاحتلال، وأفرج عنه في فبراير/شباط الماضي.

وعن تفاصيل إصابته يحدثنا: "اقتحمت قوات الاحتلال قرية برقة الليلة الماضية، وكان الشهيد يجلس برففة أصدقائه بشكل طبيعي في أحد المنازل، لكنهم تفاجؤوا بجنود الاحتلال وحاولوا الفرار من المكان، إلا أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص باتجاههم وأصابت الشهيد منتصر.

وذكر أن جنود الاحتلال حملوه مصابًا ونقلوه في مركبة عسكرية وهو بحالة خطرة، إلى أن تم إبلاغهم باستشهاده صباحًا.

بدورها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن جيش الاحتلال نفّذ عملية إعدام بحق الأسير المحرر منتصر سيف، ال1ي أمضى 17 عامًا في سجون الاحتلال وأفرج عنه قبل 9 أشهر.

ونددت الهيئة في بيان تلفته "وكالة سند للأنباء"، بما وصفته "عملية اغتيال وإعدام الأسير المحرر سيف"، مشيرة إلى أنها تأتي في سياق ملاحقة الأسرى المحررين، والنيل منهم ومن أسرهم،ضمن سياسة تنكيل ممنهجة بهم، واستهداف لاستقرارهم، سواء بالاعتقال أو القتل".

وأوضحت الهيئة أن الأسير سيف الذي اعتقل في 19 فبراير/شباط 2007، وأمضى محكوميته كاملة، وبدأ يخطط لإنشاء حياة يتجاوز من خلالها آلام ومصاعب السنوات الطويلة التي أمضاها داخل الأسر، وجد نفسه مجدداً فريسة لهذا الاحتلال الفاشي والدموي.

وتؤكد الهيئة أن القتل والاغتيال بحق الأسير سيف كان هدفاً لما يسمى الوحدات الخاصة في جيش الاحتلال، وأنه كان بمقدورهم اعتقاله، ولكن الوحشية والتطرف الصهيوني، وتعليمات حكومة الاحتلال للجيش بالتصرف الميداني أدى الى عملية الاغتيال الجبانة، علماً أن جثمان الشهيد لا زال محتجزاً لدى جيش الاحتلال.