الساعة 00:00 م
السبت 11 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.73 دولار أمريكي

على مدار 7 عقود..

"حماس": جرائم الاحتلال لم تُفلح بتغييب صوت فلسطين

حجم الخط
شعار حركة حماس مع العلم الفلسطيني.jpeg
القدس - وكالة سند للأنباء

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن مرور أكثر من 7 عقود على احتلال فلسطين وما صاحبه من مجازر وجرائم نفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب والهوية "كلّ ذلك لم يُفلح في تغييب صوت فلسطين وإخماد جذوة الصمود والمقاومة في نفوس أبنائها".

وشددت "حماس" على أن القرارات الظالمة لتقسيم أرض فلسطين التاريخية "لم تُخمد صوت الأحرار في الدفاع عنها والانتصار لها والتضامن معها"، مثمنة كل المواقف الداعمة؛ عربيًا وإسلاميًا وعالميًا، للقضية الفلسطينية العادلة.

ونوهت في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الثلاثاء، بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر/ تشرين ثانٍ)، إلى أن "قوّة الحقّ الفلسطيني شكّلت كابوسًا للاحتلال وقادته".

وجاء في البيان: "يأتي الاحتفاء باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هذا اليوم، في ظل الأجواء المفعمة بحبّ فلسطين والانتصار لشعبها، التي صنعتها الشعوب في مونديال قطر 2022 بالعاصمة القطرية الدوحة".

واعتبرت أن تلك الأجواء "أظهرت تعلّق الشعوب بفلسطين، ورفضها لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال المجرم؛ والذي ما زالت تقطر يداه بدماء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية".

وجددت حركة "حماس" التأكيد على أن "أرض فلسطين التاريخية من نهرها إلى بحرها، أرض فلسطينية خالصة، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، ولا شرعية ولا سيادة فيها للاحتلال".

وصرحت بأنَّ "مسؤولية التحرير الشامل لأرض فلسطين ليست مسؤولية فلسطينية فحسب، وإنما مسؤولية تشترك فيها أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، لإنهاء أطول وأخطر احتلال إحلالي بغيض".

ونبهت إلى أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 29 نوفمبر من كلّ عام، يوماً عالمياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني، "يذكّرها مجدّداً بالمسؤولية التاريخية التي تقع على عاتقها وكل المؤسسات الأممية والدولية، بضرورة دعم الشعب الفلسطيني في نضاله لإنهاء الاحتلال وحقّه في العودة وتقرير المصير".

وثمّنت "حماس"، الدعم العربي والإسلامي ودعم أحرار العالم لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال "الغاشم".

ودعت الشعوب إلى مزيد من التفاعل والتضامن والإسناد بكل الوسائل المتاحة، والتحرك المستدام؛ لفضح جرائم الاحتلال وعزله حتى زواله عن أرض ومقدسات فلسطين الإسلامية والمسيحية.

وطالب الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بمزيد من التلاحم والتعاضد وتصعيد المقاومة في مواجهة الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية على طريق التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.