اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 815 طفلاً منذ مطلع العام الجاري 2022؛ فيما لا تزال تحتجز في سجونها 150 طفلًا.
وقال المختص في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة في بيانٍ له اليوم الاثنين، إنّ استهداف الأطفال واعتقالهم أصبح سياسة ومنهجية إسرائيلية، لا تراعي صغر سنّهم وضعف بنيتهم الجسمانية.
وأكد "فروانة" أن الاحتلال لا يوفر الحد الأدنى من حقوق الأطفال المعتقلين، والتي يضمنها القانون الدولي، أو حاجاتهم الإنسانية، ولا يراعي القواعد النموذجية الدنيا في معاملتهم.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال توظف إمكاناتها لتشويه واقع الأطفال الفلسطينيين المعتقلين، لتدمير مستقبلهم وخلق جيل مهزوز ومهزوم غير قادر على المقاومة أو المواجهة.
وأوضح "فراونة" أن الأطفال الفلسطينيون دفعوا ثمناً باهظاً جرّاء الاعتقالات المستمرة، على مدار سني الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت إلى أن مَن يقرأ شهادات مَن مرّ من الأطفال بالاعتقال يُصاب بالذهول، ويكتشف أن مراكز الاحتجاز وأقبية التحقيق وغرف السجون، ليست سوى مسلخ للطفولة الفلسطينية.