الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

"القسام" تعرض بندقية غنمتها خلال أسر "جولدن"

السنوار يُهدد الاحتلال: سنُغلق ملف الجنود الأسرى نهائيًا

حجم الخط
يحيى السنوار
غزة - وكالة سند للأنباء

هدد رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، بـ "إغلاق" ملف جنود الاحتلال الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، نهائيًا.

وقال السنوار خلال كلمته في مهرجان "آتون بطوفان هادر" احتفالا بانطلاقة حركة حماس الـ 35: "نمهل الاحتلال وقتا محدودا لإتمام صفقة تبادل، وإلا سنغلق هذا الملف الى أبد الآبدين".

وأوضح: "أدرنا جولات سرية مؤخرًا قبل الانتخابات لدى الاحتلال، وكانت مطالبنا واضحة بأن يتم الإفراج عن معتقلي صفقة شاليط والأسيرات والأطفال والمرضى والقدامى وجثامين الشهداء، وعلى رأس الأسرى الأسيران القائدان: ناصر أبو حميد ووليد دقة، مقابل منغستو والسيد".

وأكد: "أسرانا ليسوا الحلقة الأضعف، ومخطئ من يظن ذلك، بل هم محل إجماع وطني، وقد جرّب الاحتلال كيف تدحرج إضرابهم عام 2014 إلى عمليات في الضفة ومواجهة مع غزة، وسنوجد طريقة أخرى لتحرير أسرانا إذا لم يتحرك الاحتلال لإتمام صفقة تبادل أسرى".

واستطرد: "حكومة الاحتلال المتطرفة القادمة تنذر بتسريع تهويد مدينة القدس وتصفية الوجود العربي فيها، والانقضاض على أسرانا، وتسريع عمليات القتل والإعدام، والهجوم الكاسح على ضفتنا الباسلة، ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وحملات الاعتقال".

وصرح بأن "الحشد الكبير في غزة مقدمة الطوفان الهادر". مشددًا: "لم يكسر الحصار إرادة القتال وفي كل شدة تزداد جماهيرنا إصرارًا".

واستدرك: "السلام عليكم أيها القابضون على الجمر، الذين لم يكسر الحصار إرادتكم، ولم تزلزل الحروب عزيمتكم، ومع كل شدة تزدادون إصرارا على الانتصار والعودة".

وأضاف: "خلايانا الأولى كانت تعد المستحيل بأبسط الأدوات لمقاومة الاحتلال. ونحن على وفاق كامل وتنسيق مع كل من يحمل البندقية".

وشدد قائد حركة "حماس" في غزة: "نحن لم نختلف استراتيجيًا يومًا مع حركة فتح عندما كانت ترفع خيار الكفاح المسلح، واختلفنا فقط عندما سلكت مشاريع التسوية والتنسيق الأمني".

وتابع: "اليوم نحن على توافق مع كل مكونات شعبنا في وجه الاحتلال، وها هم مجاهدونا في جنين والعرين لا يكاد أحدهم أن يميز أحدًا عن الآخر".

وبيّن: "مشروع التسوية فشل فشلًا ذريعًا، وتحول بالكامل إلى مشروع تنسيق أمني يخدم العدو ولا يخدم مصالح شعبنا".

ودعا، السلطة الفلسطينية إلى تنفيذ قرارات المجلس المركزي المتكررة بإيقاف التنسيق الأمني فورًا، ووقف الاعتقالات السياسية.

وجدد التأكيد: "لا يمكن لأحد أن يفرض علينا شروط الرباعية بالاعتراف بالاحتلال، وهذا لن يحدث أبدًا، ولو أُبدنا عن بكرة أبينا". متابعًا: "ما لم ندفع ثمنه اليوم بالعز والكرامة سندفع أضعافه غدا بأقدام المستوطنين، والمذلة عند كل موقف وحاجز".

وطالب "السنوار"، الشعب الفلسطيني والكتائب الوطنية بـ "أخذ زمام المبادرة، وإخراج القضية الفلسطينية من نفق الظلام والمصالح العبثية الشخصية، وعدم لأحد أن يعيد الشعب لمربعات النزاعات الداخلية".

واستدرك: "ظاهرة مخيم جنين وكتيبة بلاطة وعرين الأسود، وعمليات مقاومة الاحتلال، وعدم السماح له باستباحة الضفة، وتصاعد المقاومة بكل أشكالها، هي السبيل الوحيد لتحقيق أهداف شعبنا".

وعقب كلمة السنوار، كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، عن بندقية غنمها مقاتلوها خلال عملية أسر الضابط الإسرائيلي هدار غولدن خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صيف 2014م.

وظهر مقاتل ملثم من كتائب القسام على منصة حفل انطلاقة حماس المركزي بغزة وبحوزته السلاح الرشاش التي يحمل الرقم "42852351".

وقال المقاتل في كلمة مقتضبة: "إن هذه البندقية "كانت غنيمةً من غنائم هذا اليوم العظيم اغتنمها مجاهدو القسام أثناء عملية أسر الضابط هدار جولدن لتكون هذه إشارة على خيبة جيشهم وعلى ما يمتلكه مجاهدونا من رصيدٍ في هذا الملف المهم".

318417393_1961116964231847_7949198795050371807_n.jpg

وهدار غولدن ضابط من مواليد 18 فبراير 1991، ويحمل رتبة ملازم ثان، في لواء النخبة "جفعاتي" بجيش الاحتلال الإسرائيلي.

أسرته كتائب القسام في في الأول من أغسطس عام 2014 بعد معركة شديدة خاضتها في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في شرق مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.

وإلى جانب الضابط "غولدن"، تحتفظ كتائب القسام بـ 3 إسرائيليين في قطاع غزة، بينهم الجندي شاؤول آرون الذي أعلن عن أسره خلال تصديها للقوات البرية المتوغلة في شرق مدينة غزة.