عقدت بلدية الخليل، مساء أمس الأربعاء، لقاء "البيت المفتوح" في إطار إعداد الخطط التنموية الاستراتيجية للأعوام 2023-2026، بدعم من صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية ضمن برنامج تطوير القدرات.

وقال مدير وحدة التخطيط الاستراتيجي والعلاقات الدولية علّام الأشهب، إنّ هذا اللقاء يأتي في إطار التعريف بعملية إعداد الخطة وأدوار المشاركين واختيار لجان للمجالات التنموية في كافة القطاعات.

وأشار "الأشهب"، إلى أنّ الخطة يتمّ إعدادها بدعم وتمويل من صندوق تطوير وإقراض البلديات، لافتًا إلى أهمية التواصل بين البلدية والمجتمع المحلي.

من جانبه، أكدّ رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، على أهمية التخطيط ودوره في نجاح المشاريع، مشيرًا إلى أنّ المجلس البلدي يحرص على إشراك المجتمع المحلي في إعداد الخطة لتلبي طموحات المواطن.

وشدد "أبو اسنينة" على ضرورة أن تنسجم هذه الخطة  مع الخطة الكلية لمحافظة الخليل، مثمناً جهود وزارة الحكم المحلي وصندوق تطوير وإقراض البلديات.

بدوره، أعرب مدير مديرية الحكم المحلي في الخليل رشيد عوض عن سعادته بهذا اللقاء لأهمية التخطيط، موضحاً أنّ مدينة الخليل تكتسب مكانةً خاصة.

وبين "عوض" أنّ مدينة الخليل تواجه تحديات جمة أهمها الاحتلال وتقسيمها إلى قسمين، مؤكداً أنّ عملية التخطيط أداة ناجعة في تحديد أولويات الهيئات المحلية.

وأوضح ممثل محافظة الخليل، أنّ التخطيط التنموي يُشكل التحدي الأكبر للمدينة، مؤكداً أهمية تكامل التخطيط بين 54 هيئة محلية في محافظة الخليل.

ولفت ممثل شركة "بيلرز" الاستشارية فائد عواشرة، إلى أنّ اللجان ستباشر عملية تشخيص للواقع ووضع الأولويات المناسبة، مشيراً إلى أنّ الخطة التنموية الشاملة لمدينة الخليل ستكون جاهزة مطلع شهر آذار/ مارس القادم.