أدانت فصائل وقوى فلسطينية جريمة دهس مستوطن، لشابين فلسطينيين، جنوب مدينة نابلس، الأمر الذى أدى لاستشهاد الشقيقين محمد ومهند مطير، مساء اليوم السبت.
وقالت حركة "حماس"، إن عملية الدهس البشعة والمتعمدة متوقعة مع صعود اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يصعد من انتهاكاته بحق الفلسطينيين.
وأكدت على لسان الناطق باسمها حازم قاسم، أن هذه الجريمة حلقة جديدة من مسلسل الإرهاب الإسرائيلي، مطالبة بتصعيد الفعل المقاوم بالضفة ردا على جرائم الاحتلال.
ودعا "قاسم" لتبني استراتيجية كاملة للدفاع عن الأقصى ومواجهة مخططات الاحتلال، مطالبا الفلسطينيين أن يكونوا في حالة استنفار حقيقية لمواجهة الإرهاب المتصاعد.
إلى ذلك اعتبرت حركة "فتح"، أن الاحتلال الإسرائيلي مُصمم على ارتكاب الجرائم، فيما يصر الشعب الفلسطيني للرد والدفاع عن نفسه.
من جانبها حملت حركة الجهاد الإسلامي، حكومة الاحتلال تتحمل مسؤولية دهس المستوطنين للشهيدين محمد ومهند مطير، مؤكدة أن ما جرى يستوجب الرد على الاحتلال وجرائمه بحق الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن الاحتلال يتذرع بأن ما جرى حادث سير ولكنه قتل متعمد، موضحا أن المستوطنين يأخذون الضوء لجرائمهم من حكومتهم اليمينية المتطرفة.
بدورها شددت حركة المجاهدين، أن دهس الشابين المقدسيين بشكل متعمد هي جريمة واضحة المعالم والأركان تفضح مدى الحقد الإسرائيلي الممارس تجاه الفلسطينيين.
ولفتت إلى أن جرائم المحتل يجب ألا تمضي بدون عقاب، داعية لإشعال الأرض الفلسطينية ناراً تحت أقدام جنود الاحتلال.
أما لجان المقاومة، أكدت أن العدوان الإسرائيلي المتصاعد لن يكسر الفلسطينيين، ولن يثني المقاومة عن مواصلة مسيرتها.
وأشارت إلى أن المقاومة بالمرصاد لجيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، لافتة إلى أن خيار الجهاد هو الخيار الوحيد للرد على إرهابهم.
بينما قالت حركة الأحرار، إن هذه الجرائم لن ترهب الشعب الفلسطيني ولن تنال من إرادته وصموده والتفافه حول المقاومة.
وأوضحت أن هذه الجريمة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في ظِل تنامي التطرف والتحريض الإسرائيلي من أعلى المستويات ضِد الشعب الفلسطيني الأعزل.