أدانت فرنسا، اليوم الأحد، إبعاد "إسرائيل" للمحامي الفرنسي الفلسطيني صلاح الحموري دون توجيه تهمة رسمية له، معتبرةً ذلك "مخالفًا للقانون".
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان صحفي، إنها اتخذت منذ اعتقال "الحموري" إجراءات لضمان احترام حقوقه واستفادته من جميع سبل الإنصاف القانونية وتمكينه من العيش حياة طبيعية في القدس.
وأكدت "الخارجية" الفرنسية، معارضتها لطرد فلسطيني مقيم في مدينة القدس، وهي أرض محتلة بموجب اتفاقية جنيف الرابعة.
يُذكر أن سلطات الاحتلال أبعدت فجر اليوم الأسير المقدسي صلاح الحموري إلى فرنسا، بعد 9 أشهر من اعتقاله إداريًا.
والمحامي صلاح الحموري متزوج وهو أب لطفلين، ويحمل هوية القدس، إضافة للجنسية الفرنسية، ويعمل في مجال حقوق الإنسان.
وتقرر سحب هوية "الحموري" وحرمه من الإقامة في القدس في أكتوبر/ تشرين أول 2021، بحجة خرق الولاء" لـ "إسرائيل".
واعتقل الاحتلال "الحموري" إداريًا في سجون الاحتلال منذ آذار/ مارس المنصرم، حيث كان يقبع في سجن "هداريم"، علمًا أنه سبق وأمضى في سجون الاحتلال نحو 10 سنوات.