حذّر مكتب إعلام الأسرى، مساء اليوم الإثنين، من أن الأسير ناصر أبو حميد قد يرتقي شهيدا في أية لحظة، مع وصول وضعه الصحي إلى حالة حرجة، حيث يرقد في مستشفى "اساف هروفيه" فاقدا للوعي.

وقال المتحدث باسم "إعلام الأسرى"، حازم حسنين في تصريح صحفي: "إن الأسير البطل ناصر أبو حميد وصل إلى مرحلة حرجة جدا وبدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة ويتوقع استشهاده في أي لحظة".

وأضاف: "نحن أمام جريمة صهيونية مكتملة الأركان"، مؤكدا أن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن الحالة التي وصل لها الأسير.

ودعا حسنين الفلسطينيين إلى "الاستعداد والاستنفار للرد على جرائم الاحتلال بحق أسرانا الأبطال خاصة المرضى منهم، في قلاع الأسر"، بحسب تعبيره.

وفي وقت سابق اليوم، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن استشهاد الأسير أبو حميد، سيفتح مواجهة حقيقية داخل السجون وخارجها، وستكون أقرب لانتفاضة شعبية حقيقية.

وأعربت الهيئة عن قلقها على حياة "أبو حميد"، والذي نقل بشكل طارئ وعاجل الى مستشفى "أساف هيروفيه" ظهر اليوم.

والأسير المريض بالسرطان "أبو حميد"، من مخيم الأمعري قرب رام الله معتقل منذ عام 2002 ومحكوم عليه بالسجن المؤبد 7 مرات و50 عاما إضافية.

ويوجد في سجون الاحتلال 23 أسيرًا مصابون بالسرطان من أصل 600 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة.