الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

معاناة الفلسطينيين تتفاقم في ظل غياب نظام وطني لإدارة الكوارث

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

"أبو بكر": الأسرى يعيشون مرحلة الإعدام في السجون

حجم الخط
سجون الاحتلال
رام الله - وكالة سند للأنباء

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إن الأسرى يعيشون مرحلة الإعدام داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية بحقنهم بالأمراض القاتلة.

جاء ذلك، خلال كلمة له مساء أمس الثلاثاء، في دورة الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في السعودية، بحضور ومشاركة كافة الدول الاسلامية ومنظمات دولية.

وأكد أبو بكر، على تصميم حكومة الاحتلال وأدواتها السياسية والعسكرية، على قتل واغتيال الأسير الشهيد أبو حميد، بتركه فريسة لمرض السرطان، الذي تفشى بوحشية في جسده على مدار عام ونصف تقريباً.

ولفت، إلى أنه لم يقدم له العلاج الجدي والحقيقي، واحتجز في مكان يفتقد لكل المقومات الطبية والعلاجية في مستشفى سجن الرملة.

وأكد أبو بكر، أن "إسرائيل" مصرة على مواصلة جريمتها، وترفض تسليم جثمانه، وتضيفه إلى قائمة 10 جثامين أسرى استشهدوا داخل الأسر ولا زالت جثامينهم محتجزة.

وأشار، إلى أن السجون والمعتقلات الإسرائيلية تعيش حالة من الغليان والتوتر، والأسرى يعيشون حالة من الحزن والغضب، حيث تعالت تكبيراتهم وطرقوا الأبواب، ورفضوا استقبال وجبات الطعام.

وطالب أبو بكر دول منظمة التعاون الاسلامي وكافة دول العالم، بالتحرك العاجل والحشد القوي لمعاقبة "إسرائيل" على جرائمها بحق الأسرى وكافة أبناء الشعب الفلسطيني.

وشدد على ضرورة، التدخل العاجل للإفراج عن الأسرى المرضى، وفي مقدمتهم الحالات الصعبة والخطيرة كالأسير وليد دقة، فؤاد الشوبكي، أحمد مناصرة، وإسراء جعابيص.

وأشار، إلى أن الاحتلال يعتقل 4700 أسيراً، في 23 سجناً ومركز توقيف وتحقيق، و34 أسيرةً، و150 طفلاً قاصراً، و 552 صدرت بحقّهم أحكامًا بالسّجن المؤبد مدى الحياة.

وأوضح أبو بكر، أن 600 أسيرًا يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، وبحاجة إلى متابعة ورعاية صحية وتدخلات طبية عاجلة، منهم 24 أسيرًا مصابين بالسرطان وأورام مختلفة.

وأشار، إلى سلطات الاحتلال تحتجز 835 معتقًلا إداريًا دون تهم أو محاكمات، بينهم 5 أطفال وأسيرتين، ومن بين عدد الأسرى الإجمالي هناك 320 أسيراً مضى على اعتقالهم 20 عاماً وأكثر بشكل متواصل.

وصباح اليوم الأربعاء أصدر وزير جيش الاحتلال بيني غانتس تعليمات بـ "عدم" تسليم جثمان الأسير الشهيد ناصر أبو حميد لعائلته، واحتجازها، وفق ما أوردته وسائل القناة 12 الإسرائيلية.

يُذكر أن  "أبو حميد" (50 عامًا) من مخيم الأمعري برام الله، استُشهد فجر أمس الثلاثاء، داخل مستشفى "آساف هروفيه"، بعد صراع مع المرض تزامنًا مع إهمال طبي تعرض له من قبل إدارة سجون الاحتلال، ما أثار ردود فعل غاضبة على الصعيدين الفلسطيني والعربي.