ذكرت معطيات صادرة عن الوكالة اليهودية، اليوم الخميس، أن أكثر من 70 ألف يهودي جدد استوطنوا الأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 2022.
وأوضحت الوكالة في معطيات نهاية العام حول مؤشرات الهجرة السنوية إلى الأراضي الفلسطينية، أن هذا الرقم يمثل أكثر من ضعف العدد في العام السابق وأعلى رقم منذ أكثر من عقدين.
وبيّنت أن الزيادة الهائلة كانت مدفوعة بشكل أساسي بالحرب بين موسكو وكييف، حيث جاء أكثر من نصف المهاجرين هذا العام من روسيا وخمسهم من أوكرانيا، وفقًا للوكالة.
وسجلت الوكالة هذا الرقم خلال الفترة من 1 كانون الثاني (يناير) 2022 إلى 1 كانون الأول (ديسمبر) 2022، ويشمل من قدموا إلى الأراضي الفلسطينية بتأشيرات سياحية.
وبحسب الوكالة، من بين 70 ألف شخص، جاء أكثر من ثلاثة أرباعهم من دول متورطة في الحرب الروسية الأوكرانية، حيث وصل 37364 من روسيا، و14680 من أوكرانيا، و1993 من بيلاروسيا.
بالإضافة إلى ذلك، هاجر حوالي 1500 شخص من إثيوبيا في العام الماضي كجزء من برنامج حكومي لجلب آلاف الإثيوبيين المؤهلين للحصول على الجنسية إلى "إسرائيل".
ووفق مؤشرات الوكالة اليهودية، فقد عادت الهجرة من جميع البلدان الأخرى إلى مستويات ما قبل وباء كورونا، بواقع 3500 من أمريكا الشمالية و2049 من فرنسا و985 من الأرجنتين و526 من المملكة المتحدة و426 من جنوب إفريقيا و356 من البرازيل.
في حين هاجرت أعداد أقل من 85 دولة أخرى حول العالم، استنادا إلى بيانات المصدر ذاته.