الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

محدث بالفيديو وقفة وسط رام الله للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء

حجم الخط
خلال وقفة برام الله لعائلات الشهداء.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

شارك العشرات من أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، في وقفة، وسط مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، للمطالبة باسترداد جثامين أبنائهم من ثلاجات الاحتلال.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" في رام الله، إن أهالي الشهداء والمشاركين في الوقفة طالبوا أحرار العالم والمؤسسات الحقوقية أخذ دورهم والضغط على الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجاته وفي "مقابر الأرقام".

ونبه المشاركون، وفق مراسلنا، إلى استمرار تنظيم المزيد من الفعاليات حتى استرداد الجثامين.

بدوره، قال الشيخ بسام حمّاد؛ والد الشهيد أنس حمّاد، إن أهالي الشهداء يريدوا أن يخرجوا أبناءهم من "صقيع" الثلاجات إلى "دفئ وحنان" أرضهم وتراب قراهم ومدنهم التي ولدوا فيها.

وأردف حمّاد في تصريحات لـ "وكالة سند للأنباء": "أبناءنا قتلوا مرتين؛ الأولى حينما أطلق الاحتلال النار والرصاص على صدورهم، والثانية عندما يتم احتجاز جثامينهم داخل الثلاجات".

وفي السياق، أكد مدير نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، أن فعالية اليوم تأتي لـ "الإبقاء على قضية احتجاز الجثامين حيّة وفعّالة".

وشدد "فارس" في تصريح لـ "وكالة سند للأنباء"، على أن "توسيع رقعة هذه الفعاليات وتحويل قضية جثامين الشهداء على وطنية عامة" للضغط على الاحتلال وإجباره على إعادة جثامين الشهداء المحتجزة.

من جانبها، قالت فرح عريقات؛ شقيقة الشهيد المحتجز جثمانه أحمد عريقات، إن الاحتلال يمعن في تعذيب أهالي الشهداء باحتجاز جثامين أبنائهم "دون حساب أو عقاب".

وأضافت "عريقات" في بيان باسم عائلات الشهداء: "معركتنا في استرداد جثامين أبناءنا هو حق أصيل لا يقبل النقاش، ويأتي في مواجهة هذا المحتل".

وأشارت إلى أن أحد أهم أسباب إمعان الاحتلال في جريمته هو صمت المجتمع الدولي وعدم تدخله؛ "الأمر الذي أشعر الاحتلال بأنه في مأمن من أي عقاب أو مساءلة قانونية".

ودعت، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي، للتدخل والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتسليم جثامين الشهداء المحتجزة. مؤكدة: "الاحتلال ماضٍ في جريمته البشعة باحتجاز الجثامين ولن يتوقف إلا بتدخل العالم أجمع".

ومؤخرًا، أطلق نشطاء فلسطينيون حملة "صرخة أمهات" على الوقفات التي ستنظم في عدة محافظات، للاحتجاج على احتجاز جثامين الشهداء لدى الاحتلال.

وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين 117 شهيداً فلسطينياً ارتقوا برصاص الاحتلال وداخل سجونه منذ عام 2016، بينما لا يزال أكثر من 253 شهيداً محتجزاً في مقابر الأرقام.

ووفق المعطيات فإن قائمة الشهداء المحتجزين منذ عام 2016 تضم 17 شهيداً من القدس وضواحيها، و27 من قطاع غزة، و15 من رام الله، و16 من جنين، و14 من الخليل، و8 من نابلس.

وفي 27 أغسطس/آب من كل عام، يحيي الفلسطينيون "اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة، والكشف عن مصير المفقودين".