حولت محكمة الاحتلال الإسرائيلي الأسير ثائر يوسف حمدان (31 عامًا) من قرية بيت سيرا غرب مدينة رام الله، للاعتقال الإداري ثلاثة شهور.
وقال مكتب "إعلام الأسرى"، إن قوات الاحتلال اعتقلت حمدان بتاريخ 18/10/2022 بعد اقتحام منزله، ونقلته إلى التحقيق في مركز "عوفر"، وتعرض لتحقيق قاس، وبعد أن فشلت في إثبات أي تهمة بحقه، حولته للاعتقال الإداري بعد ما يزيد عن شهرين على اعتقاله.
وأشار إلى أن الأسير حمدان أسير سابق اعتقل عدة مرات، وأمضى سنوات في سجون الاحتلال، بتهمة الانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي.
وخاض الأسير حمدان إضرابًا عن الطعام بعد تجديد الإداري له للمرة الثالثة على التوالي واستمر إضرابه 39 يومًا متتالية، وقد علق إضرابه بعد اتفاق مع إدارة السجون على عدم التجديد له وإطلاق سراحه.
وتحتجز سلطات الاحتلال 835 معتقًلا إداريًا دون تهم أو محاكمات، بينهم 5 أطفال وأسيرتين.
و"الإداري" هو اعتقال بدون تهمة محددة وبدون محاكمة، يُنفذه الاحتلال بحق مختلف فئات وأطياف الشعب الفلسطيني لزج أكبر عدد ممكن من المواطنين داخل السجون والمعتقلات، متذرعًا بما يسمى "بالملف والأدلة السرية"، بحيث لا يُسمح للمعتقل ومحاميه الاطلاع عليها.