نظّمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والحركة الوطنية الأسيرة، اليوم الاثنين، وقفة تضامنية للمطالبة بالإفراج عن جثامين شهداء الحركة الأسيرة وعلى رأسهم الأسير الشهيد ناصر أبو حميد.
جاء ذلك خلال وقفة نظمتها اللجنة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة، وسط حضور عوائل الشهداء والأسرى وممثلين عن الفصائل وجهات معنية بحقوق الأسرى.
ودعا المشاركون إلى تضافر جهود كل القوى واستثمار كل إمكانياتها وقدراتها وأسلحتها الكفاحية والسياسية والقانونية؛ لتشكيل تحدي ضاغط للحكومة اليمينية الفاشية المزمع تشكيلها خلال الأيام القادمة.
ويعد جثمان الشهيد ناصر أبو حميد آخر الجثامين المحتجزة والذي استشهد في 20 ديسمبر/ كانون أول الجاري، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال.
ومنذ أكتوبر/ تشرين أول عام 2015، يحتجز الاحتلال الإسرائيلي جثامين 119 شهيدًا في الثلاجات، إلى جانب 256 شهيدًا في مقابر الأرقام، من بينهم 9 أطفال و3 شهيدات و8 أسرى أمضوا سنوات مختلفة في سجون الاحتلال، أقدمهم الشهيد أنيس دولة المحتجز جثمانه منذ عام 1980.
واحتجاز جثامين الشهداء هي سياسة لقهر العائلات الفلسطينية إذ تسحب قوات الاحتلال جثامين الشهداء أو الأسرى الذين يستشهدون داخل السجون وتحتفظ بهم داخل الثلاجات أو فيما يعرف بـ "مقابر الأرقام"، وترفض تسليمهم لذويهم لتشييعهم ودفنهم.