قال رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، اليوم الثلاثاء، إن قواته جاهزة لضرب أهداف نووية في إيران.
وأوضح كوخافي في كلمة ألقاها في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي التابع لجامعة تل أبيب: "مستوى الاستعداد لعملية في إيران قد تحسّن بشكل كبير".
وأضاف: "سيكون الجيش الإسرائيلي جاهزا لليوم الذي يتم فيه إصدار أمر بالعمل ضد البرنامج النووي وسينجز المهمة التي يتم تكليفه بها".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، إن "الوقت قد حان للضغط على إيران للتوصل إلى اتفاق نووي مُحسّن". داعيًا لضرورة "ممارسة وإظهار القوة" ضد إيران إذا ما فشلت الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق معها.
وشدد "غانتس" على ضرورة الاستفادة من هذا التوقيت "الذي تعاني فيه إيران من مشاكل داخلية وصعوبات اقتصادية وردود فعل دولية على توريدها الأسلحة للهجمات (الروسية) على أوكرانيا".
والشهر الماضي، أعربت الولايات المتحدة عن "قلقها العميق" بشأن التقدم الذي تحرزه إيران في برنامجها النووي، وتطوير قدراتها الصاروخية البالستية، عقب إعلان طهران أنها باشرت في إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60% في منشأة فوردو.
ويلزم لصنع قنبلة ذرية يورانيوم مخصب بنسبة 90%، لذا فإن التخصيب بنسبة 60% يُشكّل خطوة مهمة نحو تخصيب اليورانيوم إلى المستوى المستخدم في صنع الأسلحة.
ولطالما نفت إيران أن يكون لديها أي طموح لتطوير قنبلة ذرّية، مؤكّدة أن نشاطاتها النووية هي للأغراض المدنية فقط.