خفض البنك المركزي السوري، اليوم الإثنين، سعر الصرف الرسمي إلى 4522 ليرة مقابل الدولار الأمريكي، بينما استقرت أسعار السوق السوداء المستخدمة في معظم الأنشطة الاقتصادية حول 6500.
وحدد "المركزي السوري" السعر الرسمي في السابق عند 3015 ليرة مقابل الدولار.
ونشأت أزمة اقتصادية في البلاد بسبب سنوات من الصراع والعقوبات الغربية وضغوط العملة بسبب الانهيار المالي في لبنان المجاور وخسارة الحكومة لأراضيها المنتجة للنفط في شمال شرق البلاد.
وأدى الانهيار الناتج عن الليرة إلى ارتفاع أسعار السلع وتفاقم المصاعب حيث يكافح السوريون لشراء الطعام والكهرباء والمواد الأساسية الأخرى.
أصبح الوقود شحيحًا بشكل خاص، مما أجبر الحكومة على زيادة تقنين الكهرباء وحتى إغلاق المباني العامة خلال أيام الأسبوع.
وتم تداول الليرة عند 47 مقابل الدولار قبل اندلاع الاحتجاجات بسوريا في مارس 2011.