قال الأسير المحرر علاء سلام من مدينة نابلس، إن الأسرى الفلسطينيين يستعدون لمواجهة مؤامرات وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير من خلال تصعيد خطوات احتجاجية تصل إلى الإضراب عن الطعام، مشددًا "أن المؤامرات ستبوء بالفشل بوحدة الأسرى".
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عن الأسير علاء سلام الذي أمضى 7 سنوات متنقلًا بين السجون، والمعتقل منذ 2016.
وأكد "سلام" في حديثٍ لـ "وكالة سند للأنباء"، أن المتطرف "بن غفير" يُحاول تمرير مؤامرات جديدة على الأسرى من خلال إرجاعهم للوضع القديم الذي يتمثل في "إرجاع مدة الفورة لساعتين، سحب أدوات المطبخ، وتطبيق حكم الإعدام".
وناشد "سلام"، الجميع والمؤسسات والمقاومة بالعمل الجاد لتحرير الأسرى، والوقوف خلف قضيتهم والعمل من أجل إطلاق سراحهم بأي وسيلة؛ لأن ثمة أسرى يتعرضون لإهمال طبي مميت في سجون الاحتلال.
ويتعرض الأسرى الفلسطينيين لهجمةٍ إسرائيلية عنيفة، خاصة من الحكومة الجديدة المتطرفة بقيادة وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير الذي يُهدد بفرض قوانين جديدة على الأسرى من خلال حكم الإعدام بأغلبية عادية وليس بإجماع القضاة الثلاثة كما ينص عليه حاليا.
وفي 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، طالب بن غفير، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ"تشديد ظروف حبس الأسرى وتصعيدها، وإلغاء حبس الأسرى على الأساس التنظيمي، وإلغاء صفة الناطق باسم الأسرى".
ويطالب "بن غفير"، إضافة إلى إدراج عقوبة الإعدام ضمن القانون المدني، بتعديل القانون العسكري ليسمح بإعدام أسرى فلسطينيين بأغلبية عادية وليس بإجماع القضاة الثلاثة كما ينص عليه حاليا.