الساعة 00:00 م
الجمعة 18 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

بالفيديو رفع الأعلام الفلسطينية في القدس تحديا لـ"بن غفير"

حجم الخط
العلم الفلسطيني
القدس -وكالة سند للأنباء

رفعت مجموعات من الشبان المقدسيين مساء اليوم الثلاثاء، الأعلام الفلسطينية في شوارع القدس رداً على مطالبات وزير الأمن الإسرائيلي "إيتمار بن غفير" بمنع رفع العلم الفلسطيني.

وعلق الشبان عشرات الأعلام في شوارع المدينة، وأزقتها وعلى أعمدة الكهرباء ومآذن المساجد في الأحياء والبلدات المقدسية.

وأطلق نشطاء حملة للتغريد على مواقع التواصل الاجتماعي على وسم "ارفع_علمك"، فيما أطلقوا دعوات لرفع الأعلام الفلسطينية في القدس، ومناطق الداخل الفلسطيني المحتل.

من جانبها، أكدت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، أن قرار بن غفير بمنع رفع العلم الفلسطيني والتلويح به في الداخل الفلسطيني المحتل محاولة لطمس هوية شعب، ومخالف لمواثيق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان.

وأضافت المنظمة، أنه يستدل من الاستطلاع الذي أجرته أن التحريض على العلم الفلسطيني من قبل سياسيين ومنظمات إسرائيلية طوال السنوات الماضية، لاقى نجاحًا كبيرًا في زرع الخوف في نفوس معظم اليهود عند رؤيته.

ونوهت إلى أن الاستطلاع أكد أن أكثر من 80% ممن يرفعون العلم الفلسطيني يقصدون به التعبير عن هويتهم الوطنية، أو الاحتجاج على سياسة التمييز العنصري، التي تنتهجها "إسرائيل" ضدهم.

وطالبت منظمة العفو الدولية سلطات الاحتلال بالتراجع عن التعليمات التي أصدرها بن غفير.

وحذرت، من أنها تشكل انتهاكا واضحا للمواد 2 و7 و 19 و 20 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومواثيق الأمم المتحدة، والتي تشكل حجر أساس للقانون الدولي.

وأوعز وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الأحد الماضي، إلى الشرطة بالبدء بتنفيذ قرار منع رفع الأعلام الفلسطينية في الأماكن العامة، بعد يوم من التلويح بأحدها في مظاهرة مناهضة لحكومة بنيامين نتنياهو في "تل أبيب".

ويعني قرار بن غفير أن وجود أي علم فلسطيني في أي وقفة احتجاجية بالداخل المحتل سيؤدي لقمعها، وكذلك رفعه داخل أسوار الجامعات سيتم اقتحام الجامعة.