أكدت مجموعة "عرين الأسود" المسحلة اليوم الخميس، فشل قوات الاحتلال الإسرائيلي في الوصول لأي مقاتل من مقاتليها أو اعتقاله خلال الاقتحام الذي نفذته فجرًا للبلدة القديمة في نابلس.

وقالت "عرين الأسود" في بيانٍ لها وصل "وكالة سند للأنباء" إن مقاتليها اكتشفوا قوة خاصَة "إسرائيلية" تَسَلَلَت إلى المنطقة الغربية للبلدة القديمة في مدينة نابلس، صباح اليوم، قبل أن يتم محاصرتها واستهدافها بإطلاق النار والعبوات.

وأضافت أنها شكلت حول القوة الخاصة قرب أحد الأفران حزامًا ناريًا كثيفًا وعبوات ناسفة محلية الصنع من كافة الاتجاهات ومنذ تسلل القوة الخاصة في تمام الساعة الثامنة صباحًا حتى انسحابها وانسحاب القوة المساندة.

وأشارت إلى أن مقاتلين من كافة المناطق والفصائل المسلحة شاركوا في الاشتباكات مع قوات الاحتلال، مردفةً: "فطوبى للبنادق المشتبكة ولا أبقى الله بُندقية لاتعرف بوصلتها ولا تفكر بالاشتباك".

وصباح اليوم، أصيب 10 فلسطينيين واعتقل آخرون، في اقتحام واسع نفذه جيش الاحتلال لمدينة نابلس والبلدة القديمة فيها، شمال الضفة الغربية.

وفي تفاصيل ما جرى قال مراسل "وكالة سند للأنباء" إن قوات إسرائيلية خاصة داهمت عدة أحياء بنابلس، اندلع على إثرها مواجهات مع الشبان، تزامنًا مع تحليق لطائرات "دورون" إسرائيلية في سماء المدينة.

ووفق جميعة الهلال الأحمر الفلسطيني، فإن الاقتحام أسفر عن إصابة 10 فلسطينيين من البلدة القديمة، من بينها 5 إصابات بالرصاص الحي، وإصابتان دهسًا، وثلاث إصابات بشظايا رصاص حي (تم علاجها ميدانيًا).

وزعم جيش الاحتلال أنه اعتقل أحد نشطاء "عرين الأسود" الذين شاركوا بعمليات إطلاق نار مؤخرًا، ومعه أربعة آخرين يُشتبه أنهم ساندوه، بالإضافة لمصادرة بندقيتين من نوع كارلو وعبوة ناسفة.