أكدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صحة التسجيل المنسوب للإسرائيلي الأسير لدى كتائب القسام في قطاع غزة أبراهام منغستو.

جاء ذلك خلال لقاء السكرتير العسكري لرئيس وزراء الاحتلال آفي غيل، يوم أمس الأربعاء، مع عائلة "منغستو"، وذلك بعد يومين من بث "القسام" فيديو هو الأول منذ أسر "منغستو" قبل 8 سنوات، تساءل فيه عن المدة التي سيظل فيها في الأسر.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن "غيل" أكد للعائلة صحة التسجيل المنسوب لابنهم وأن الشخص الذي ظهر فيه هو بالفعل الأسير "منغستو".

وأضافت أن عائلة "منغستو" حصلت على معلومات عن الخطوات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية سعياً للإفراج عن ابنها، دون أن تذكرها الصحيفة.

وعرضت كتائب الشهيد عز الدين القسام، يوم الاثنين الماضي، رسالة لـ"منغستو"، بعد ساعات قليلة من تولي الجنرال هرتسي هاليفي رئاسة "هيئة أركان" جيش الاحتلال خلفا لأفيف كوخافي.

وقال فيه: "أنا الأسير أبراهام منغستو إلى متى سأظل هُنا في الأسر أنا ورفاقي، بعد هذه السنوات الطويلة من الألم والمعاناة؟ أين دولة وشعب إسرائيل من معاناتنا؟".

وأكد "القسام" في الفيديو فشل رئيس الأركان السابق وكذبه على شعبه وحكومته بإنجازات مُدّعاة وموهومة، مضيفة: "على رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد أن يُعدّ نفسه لحمل أعباء وتوابع فشل سلَفه (..) سلفك ترك لك الكثير من الكذب والأسف".

والجندي أبراهام منغستو من طائفة الفلاشا، وقد وقع في أسر المقاومة بغزة عام 2014، بعد تسلله من السياج الفاصل شمال القطاع، وهو من مستوطني مدينة عسقلان.

وهو واحد من أربعة أعلن القسام في عام 2016 أنهم موجودون أسرى لديه، من بينهم الجنديان شاؤول آرون وهدار غولدن اللذان أسرا خلال العدوان على قطاع غزة عام 2014، بالإضافة إلى "منغستو"، وهشام السيد بعد أن دخلا القطاع في ظروف غير واضحة.