احتفل العشرات في قطاع غزة، اليوم الخميس، بالإفراج عن عميد الأسرى الفلسطينيين ماهر يونس الذي قضى 40 عاما داخل سجون الاحتلال.
ورفع المشاركون في المسيرة التي نظمت في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، العلم الفلسطيني وصور الأسرى وشعارات مطالبة بنصرتهم، وصور المحررين كريم وماهر يونس.
وقال مسؤول ملف الأسرى في حركة الأحرار معاوية الصوفي، لـ"وكالة سند للأنباء"، إن الافراج عن الأسير ماهر يونس، هو رسالة للاحتلال بأن هذه السنين من الصمود، تؤكد أنه لا يمكن التنازل عن الحق الفلسطيني، ووطنيتنا التي يحاول العدو الإسرائيلي نزعها من الأسرى.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، عن الأسير ماهر يونس (66 عامًا)، وهو من بلدة عارة بالداخل الفلسطيني المحتل، بعد أن أمضى 40 عامًا متواصلة في السجون.
واعتقل الاحتلال ماهر يونس في 18 يناير/ كانون ثاني 1983، على خلفية مقاومته للاحتلال، وخلال سنوات أسره حصل على بكالوريوس في العلوم السياسية.
وتعرّض "يونس" لتحقيقٍ قاسٍ، وحكم عليه بالإعدام، وبعد شهر خُفف حكمه إلى السجن المؤبد مدى الحياة، وفي عام 2012، تم تحديد المؤبد له بـ 40 سنة.