الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

الأسرى يواجهون "أصعب المراحل"..

خاص المحرر ماهر يونس يدعو لـ "وحدة الكلمة" وتكثيف الجهود دعمًا للأسرى

حجم الخط
الأسير المحرر ماهر يونس
غزة/ عارة - وكالة سند للأنباء

دعا الأسير المحرر ماهر يونس من بلدة عارة بالداخل المحتل، إلى تكثيف الجهود من الكل الفلسطيني؛ لدعم قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية بطرق وأساليب مغايرة، مشيرًا إلى أنه يُمكن لشعبنا عبر "توحيد الكلمة" تحقيق إنجاز أسطوري في أي معركة يخوضها ضد الاحتلال.

جاء ذلك في خلال اتصالٍ هاتفي أجرته "وكالة سند للأنباء" مع المحرر (ثاني أقدم الأسرى قبل الإفراج عنه) ماهر يونس بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يحل اليوم الاثنين (17 نيسان/ أبريل).

وقال المحرر "يونس" إن الأسرى في السجون ينظرون بأهمية بالغة إلى يومهم الوطني، فمن خلاله يُعاد تسليط الضوء محليًا ودوليًا على قضيتهم ومعاناتهم ومطالبتهم وحقوقهم المشروعة.

ولفت إلى أن الأسرى يعملون ليل نهار من أجل المحافظة على منجزاتهم الوطنية التي حققوها على مر الزمان بالتضحيات الكبيرة ومعارك الكرامة، موضحًا أن أحد أبرز مطالبهم حاليًا في ظل وجود حكومة إسرائيلية متطرفة صدّ أي محاولة تسعى من خلالها إدارة السجون إلى القضاء على هذه الإنجازات.

وعدّ ماهر يونس، ما حققه الأسرى في معاركهم مع إدارة السجون طوال السنوات التي مضت "معجزات"، مضيفًا أنه بالرغم من كل المضايقات وأساليب التنكيل والعزل، استطاعوا فرض مطالبهم، وصناعة حالة نضالية وثقافية وأمنية وإدارية داخل المعتقلات.

وذكر أن الأسرى يتعرضون يوميًا لسلسة متصلة من المعاناة عبر الملاحقة المتكررة واقتحام غرفهم وتفتيشها والتنكيل بهم ونقلهم من سجن إلى آخر، سعيًا من السجّان إلى فرض حالة من عدم الاستقرار داخل المعتقلات.

ورأى ضيفنا أن هذه الاستفزازت تجعل الأسرى يعيشون يومهم بأعصابٍ متوترة ووضعٍ غير مستقر، فهم تحت المراقبة والاستهداف على مدار الساعة.

وعلى ضوء الإجراءات العنصرية التي تحاول إدارة السجون فرضها عليهم، مع صعود حكومة يمينية متطرفة إلى سدة الحكم بـ "إسرائيل"، وقيادة وزير "الأمن القومي" المتطرف إيتمار بن غفير لملف السجون، قال ماهر يونس إن الأسرى يواجهون "أصعب المراحل" في زنازينهم.

وشدد على ضرورة تحقيق "الوحدة الداخلية للأسرى من أجل الوقوف على حقوقهم ورفاهية حياتهم"، داعيًا اللجان الشعبية والمؤسسات والقيادات والأحزاب الفلسطينية، إلى الخروجِ من إطار التفكير الضيق لمنحى أوسع بما يخدم مصلحة الأسرى وقضيتهم.

ويحلّ يوم الأسير هذا العام على 4900 أسير موزعين على 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق إسرائيليا، منهم 160 طفلًا، و31 أسيرة، و1000 معتقل إداري، وأكثر من 700 مريض، بحسب معطيات "مؤسسات الأسرى.

يُذكر أن ماهر يونس (64 عامًا) تحرر في شهر يناير/ كانون ثاني المنصرم، بعد أن أمضى 4 عقود داخل سجون الاحتلال، حيث كان يُعد عميد الأسرى الفلسطينيين والعرب، وثاني أقدم الأسرى في السجون.