الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

معاناةٌ وواقع يزداد صعوبة وقسوة..

خاص بالصور يوم الأسير الفلسطيني.. ماذا تُخبرنا الأرقام عن أوضاعهم؟

حجم الخط
يوم الأسير الفلسطيني
رام الله - وكالة سند للأنباء

يُحيي الفلسطينيون في كل أماكن وجودهم اليوم الاثنين، ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف الـ 17 من إبريل/ نيسان من كل عام.

وأقر المجلس الوطني الفلسطيني، خلال دورته العادية، في 17 إبريل عام 1974 هذا التاريخ، كيوم وطني للوفاء للأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

إحصائيات وأرقام..

ويحلّ يوم الأسير هذا العام على 4900 أسير وأسيرة موزعين على 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق إسرائيليا، في ظروفٍ صعبة ناتجة عن سياسات الاحتلال التنكيلية التي تصاعدت في ظل حكومة اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو.

وبحسب إحصائيات مفصلّة نشرتها مؤسسات الأسرى تلقتها "وكالة سند للأنباء" فإن من بين الأسرى 31 أسيرة، غالبيتهن في سجن الدامون، إضافة إلى 160 طفلاً وقاصرًا موزعين على سجون عوفر ومجدو والدامون.

ويبلغ عدد الأسرى القدامى (الذين اعتقلوا قبل اتفاقية أوسلو - 1993) 23 أسيرًا، أقدمهم الأسير محمد الطوس المعتقل بشكلٍ متواصل منذ عام 1985.

بالإضافة إلى 11 أسيرًا تم الإفراج عنهم في صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، ثم أعاد الاحتلال اعتقالهم، أبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، وهي 43 سنة من بينها 34 سنة متواصلة.

ومن بين الأسرى 400 أسير مرَّت عليهم 20 سنة متواصلة في سجون الاحتلال، ويُلقبون بـ "عمداء الأسرى".

ولايزال الاحتلال يعتقل 554 أسيرًا صدرت بحقهم أحكامٌ بالسجن المؤبد، وصاحب الحكم الأعلى بينهم هو الأسير عبد الله البرغوثي (67 مؤبدًا)، بينما بلغ عدد الأسرى الذين يواجهون "العزل الإنفرادي" 35 أسيرًا، بينهم أسرى مرضى يعانون من أمراض نفسية وصحية مزمنة.

وتُشير معطيات "مؤسسات الأسرى" إلى أنها سياسة العزل الانفرادي تصاعدت بشكلٍ ملحوظ بعد عملية نفق الحرية (سبتمبر/ أيلول 2021)، أقدمهم الأسير محمد خليل الذي يواجه العزل منذ أكثر من 15 عامًا.

كما يوجد 1000 أسير تحت بند "الاعتقال الإداري"، بينهم 6 أطفال، وأسيرتان وهما (رغد الفني، وروضة أبو عجمية)، وهذه النسبة هي الأعلى منذ عام 2003.

والاعتقال الإداري، هي عقوبة بلا تهمة معلنة، وتستند إلى ما يسمى "الملف السري" الذي يقدمه جهاز المخابرات "الشاباك"، للمحكمة، ولا يسمح للمعتقل ولمحاميه بالاطلاع على الملف، ويمكن تجديد أمر "الإداري" أكثر من مرة، وتتراوح مدته ما بين شهرين وستة أشهر قابلة للتمديد.

ويعاني 700 أسير من أمراض بدرجات مختلفة، وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، بينهم 24 أسيرًا -على الأقل- مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة، أصعب هذه الحالات اليوم حالة الأسير وليد دقّة المعتقل منذ 37 عامًا، والأسير عاصف الرفاعي.

شهداء الحركة الأسيرة..

ويصل عدد شهداء الحركة الأسيرة، 236 شهيدًا، منذ عام 1967، إضافة لاستشهاد المئات منهم بعد تحررهم متأثرين بأمراضٍ أُصيبوا بها داخل السجون.

ووفق الاحصائيات، فإن من بين الشهداء الأسرى، 77 أسيرًا ارتقوا نتيجة سياسة القتل المتعمد، و73 جراء التعذيب، 79 آخرين إثر الإهمال الطبي، و7 بعد إطلاق النار عليهم مباشرة.

أما عدد الشهداء الذي تحتجز سلطات الاحتلال جثامينهم، وصل عددهم إلى 12 أسيرًا من الضفة الغربية وقطاع غزة.

واقع الأسرى منذ بداية العام 2023

اعتقل الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري 2300 فلسطيني، بينهم 350 طفلًا (غالبيتهم من القدس)، و40 سيدة وفتاة.

وتشكّل نسبة عمليات الاعتقال في القدس، الأعلى مقارنة مع بقية محافظات الضفة الغربية، حيث اعتقل الاحتلال أكثر من 1200 فلسطيني في المدينة وبلداتها منذ مطلع العام.

في حين بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري التي صدرت بحق أسرى فلسطينيين منذ مطلع العام الجاري أكثر من 860، علمًا أن غالبية المعتقلين الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال.

يترافق ذلك مع إجراءات وقوانين عنصرية تفرضها إدارة السجون عليهم، في ظل صعود حكومة يمينية متطرفة إلى سدة الحكم بـ "إسرائيل"، وقيادة وزير "الأمن القومي" المتطرف إيتمار بن غفير لملف السجون.

من أبرزها سن قوانين وتشريعات عنصرية تمس مصير الأسرى وعائلاتهم، بينها مشروع قانون إعدام الأسرى الذين نفّذوا عمليات مقاومة ضد الاحتلال، إضافة إلى قانون سحب الجنسية والإقامة من أسرى ومحررين مقدسيين ومن أراضي الداخل الفلسطيني المحتل.

وتشكّل عمليات المماطلة المتعمدة التي تُنفذها إدارة السّجون بحقّ الأسرى المرضى، الأداة الأبرز في قتلهم ببطء، وتؤكد المعطيات بأن جريمة الإهمال الطبيّ كانت السبب المركزي لمعظم الأسرى الذين ارتقوا داخل السجون، وكان آخرهم الشهيد أحمد أبو علي من الخليل، الذي استشهد في شباط/ فبراير المنصرم.

يُضاف إلى ذلك، عمليات الاقتحام للسجون، فمنذ مطلع العام الجاري سُجلت العديد من اقتحامات لأقسام الأسرى، وبلغت حدتها في نهاية شهر كانون الثاني/ يناير المنصرم، حيث نفذت "قوات القمع" عدة اقتحامات في يوم واحد، وفرضت عقوبات جماعية على الأسرى، بما فيها عملية عزل جماعية.

أيضًا تواصل سلطات الاحتلال وضع العراقيل أمام زيارات عائلات الأسرى وحرمان الآلاف من أفراد عائلاتهم من الزيارة، كعقوبة تفرضها بحقهم، أو بسبب انتمائهم الحزبي كما يحدث مع عشرات الأسرى من قطاع غزة.

كما تُشكل سياسة الاعتداء على المعتقلين وعائلاتهم، والملاحقة المتكررة، والتهديدات، واستخدام العائلة كأداة للضغط على المعتقل، والتّعذيب في مراكز التّحقيق، والحرمان من أبسط حقوقهم أبرز هذه الانتهاكات، إضافة إلى أوامر منع من لقاء المحامي، واحتجازهم لفترات طويلة في مراكز التّحقيق حتى بعد انتهاء التّحقيق، عدا عن تعرض الجرحى للاستجواب، والتّحقيق داخل المستشفيات، وممارسة الإهمال الطبي بحقّهم.

وإليكم فيما يلي قصة مصورة تُجمل واقع الأسرى في السجون، من إنتاج "وكالة سند للأنباء":

340955210_904316830856387_3618263290868317530_n.jpg

2CE002D0-82C9-4C74-BB15-0CB9D3C85A5C.png

8E4BA88D-89C2-402B-935B-65C45BCB8C28.png

D23D7452-B259-4A09-A27B-6ECB208FC8A5.png

9E3B4A7A-DEC7-4C7A-BD02-618D312EBD0F.png

CAFF6E5B-D5DD-4C1B-A478-B75261BA6EE9.png

27AA39EE-CAAD-442B-ACB3-CB492DFB023E.png

BF54467E-D1D7-491E-B804-5A22E10329F4.png

A5A37C01-B083-4152-93C1-25B35B32D9D3.png