زار وفد دبلوماسي "أجنبي"، اليوم الاثنين، تجمع الخان الأحمر البدوي الفلسطيني، المُهدد بالهدم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، للتعبير عن "قلقه" من التهديدات التي يُواجهها سكان التجمع.
وضم الوفد مجموعة من الدبلوماسيين ورؤساء البعثات الدبلوماسية، من: بلجيكا، البرازيل، الدنمارك، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيرلندا، إيطاليا، اليابان، المكسيك، هولندا، النرويج، إسبانيا، السويد، سويسرا، والمملكة المتحدة.
ويقع "الخان الأحمر" في الأراضي الفلسطينية المصنفة "ج" بالضفة الغربية، وهو معرض لخطر الهدم من قبل حكومة الاحتلال منذ عدة سنوات. وقد استنفد أهالي التجمع، جميع السبل القانونية لمنع هدمه.
ويسكن في التجمع البدوي حاليًا، 38 عائلة فلسطينية، كما يوجد فيه مدرسة ممولة من مجموعة من المانحين، تخدم 5 تجمعات محلية في المنطقة المحيطة.
وأكد المشاركون في الزيارة، أنهم على علم بنية الحكومة الإسرائيلية بتقديم التماس قضائي في الأول من شباط لهدم القرية.
وشدد الدبلوماسيون على أن عمليات الإخلاء والهدم تتسبب بمعاناة لا داعي لها، وأكدوا مطالبتهم إسرائيل بوقف مثل هذه الأعمال.
وكان المجتمع الدولي، قد عمل، لسنوات عديدة، على حث سلطات الاحتلال بعدم المضي قدماً في عمليات الهدم المقترحة. وتشكل زيارة اليوم فرصة لتكرار مخاوف المجتمع الدولي بشأن عمليات الهدم.