طالبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية المجتمع الدولي بمؤسساته الأممية وهيئاته المعنية بحقوق الإنسان بالتحرك الفوري لدعم القانون الدولي، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

ودعا الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي في بيان، لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة بحق الفلسطينيين.

وأدان "أبو علي" تصعيد الاحتلال لهجماته وتدابيره العقابية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، حيث أعدمت خلال الشهر المنصرم 35 فلسطينيا، من بينهم 5 أطفال، وسيدة.

وأكد أن هدم بيوت الفلسطينيين تأتي في إطار سياسة التهجير القسري والتطهير العرقي، متزامنة مع جرائم إلغاء حقوق الإقامة، وترحيل المدنيين الفلسطينيين.

وأشار "أبو علي" إلى البيان الصادر عن خبراء الأمم المتحدة في 27/1/2023، والذي أشار إلى أن "إسرائيل" كقوة احتلال ملزمة بضمان حماية أمن ورفاهية السكان المدنيين الفلسطينيين الواقعين تحت احتلالها بموجب القانون الدولي.

وشدد أن سلطات الاحتلال تقوم بعكس ذلك تماما، وتمارس سياسة العقاب الجماعي، ما يشكل جريمة حرب، تستدعي المساءلة والملاحقة في المحافل الدولية.

وحذر "أبوعلي" من الإفلات المستمر من العقاب الذي يؤشر إلى ازدواجيه المعايير الدولية، مما يشجع سلطة الاحتلال على الإمعان والتمادي في عدوانها، وارتكاب جرائمها، وتحدي القانون والشرعية الدولية.

وتشهد الضفة الغربية ومدينة القدس توترًا شديدًا، بسبب تصاعد جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، وكان أشدها منذ بداية العام، المجزرة التي ارتكبها في جنين وخلّفت 10 شهداء وإصابة أكثر من 20 آخرين.

أعقب ذلك، عمليتان مسلحتان فلسطينيتان في أقل من 24 ساعة بمدينة القدس، قتل فيها 7 مستوطنين إسرائيليين وجُرح آخرون.