قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن حكومة الاحتلال الحالية وإجراءاتها الأحادية تجر المنطقة إلى نتائج كارثية، داعيا للضغط على "إسرائيل" لوقف هذه الإجراءات والالتزام بالاتفاقيات الموقعة معها.

جاء ذلك خلال استقباله رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني لارس كلينجبيل، في رام الله، اليوم الأربعاء، حيث بحثا سبل الحفاظ على حل الدولتين وامكانية ملء الفراغ السياسي.

وأضاف "اشتية"، أنه يجب الاعتراف بدولة فلسطين ووضع حد لانتهاكات سلطات الاحتلال للقانون الدولي وحقوق الإنسان بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وشدد أن الحكومة الإسرائيلية تمارس العقوبات الجماعية على الفلسطينيين، وتسارع من وتيرة التوسع الاستيطاني، وتعمل على إقرار المزيد من القوانين العنصرية والعقابية.

وأشار "اشتية"، إلى أنه يجب العمل على خلق أفق سياسي يرتكز على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، داعيا ألمانيا وأوروبا بشكل عام للعب دور فاعل في ذلك.

وتشهد الضفة الغربية ومدينة القدس توترًا شديدًا، بسبب تصاعد جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، وكان أشدها منذ بداية العام، المجزرة التي ارتكبها في جنين وخلّفت 10 شهداء وإصابة أكثر من 20 آخرين.

أعقب ذلك، عمليتان مسلحتان فلسطينيتان في أقل من 24 ساعة بمدينة القدس، قتل فيها 7 مستوطنين إسرائيليين وجُرح آخرون.