وقف مشاركون في فعالية في مدينة ديري بإيرلندا الشمالية دقيقة صمت حدادا على شهداء المجزرة الإسرائيلية في مخيم جنين للاجئين في 26 يناير الماضي.
وأوضح مركز العودة الفلسطيني، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية مقرا له، أنه شارك في إحياء الذكرى السنوية الـ 51 لما يُعرف بـ"الأحد الدامي" في مدينة ديري، تخللها الوقوف دقيقة صمت حدادا على الشهداء الفلسطينيين العشرة الذين قضوا برصاص قوات الاحتلال في مخيم جنين.
وألقيت في الفعالية في ديري، كلمات سلط خلالها متحدثون الضوء على جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة ضد الفلسطينيين منذ عقود، بحسب إفادة مركز العودة عبر موقعه الالكتروني.
وأكد المتحدثون دعم وإسنادهم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني حتى نيل الحرية والاستقلال والعودة، داعين الحكومة البريطانية إلى التوقف عن دعم سياسات "إسرائيل" العنصرية ضد الفلسطينيين.
ويرتبط "الأحد الدامي" بمسيرة خرج فيها يوم 30 يناير 1972 نحو 30 ألف شخص احتجاجا على سياسات سلطات الاحتلال البريطاني ضد المواطنين في إيرلندا.
وواجهت القوات البريطانية المتظاهرين عند وصولهم إلى وسط ديري بإطلاق النار بشكل عشوائي، فقتلت منهم 14 شخصا وأصابت 17، بجانب اعتقالها لمئات آخرين.