الساعة 00:00 م
الخميس 28 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

"مركز فلسطين" يحذر من تداعيات المنخفضات الجوية على الأسرى

حجم الخط
معاناة الأسرى
غزة-وكالة سند للأنباء

حذر مركز فلسطين لدراسات الأسرى، من تداعيات المنخفضات الجوية الملاحقة على الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة الأسرى القابعين في سجون الجنوب، مشيرا إلى تضاعف معاناتهم مع انعدام وسائل الحماية والتدفئة والملابس الشتوية الثقيلة بهذه الأوقات.

وقال المركز في بيان صحفي، إن غالبية السجون غير مهيأة لتوفير الحماية للأسرى من البرد والرياح الشديدة والمطر الغزير، الذي يصاحب المنخفضات ويستمر لأيام، وخاصة السجون التي تقع في صحراء النقب.

ونبه إلى إمكانية تسرب الأمطار من الشبابيك غير المغلقة جيدًا، أو من شقوق في أسقف السجون القديمة التي أنشئت منذ عشرات السنين وتزداد المعاناة في أقسام الخيام التي يقتلع بعضها من شدة الرياح.

وأكد مدير المركز رياض الأشقر في البيان ذاته، أن الأسرى يفتقرون الى وسائل التدفئة والأغطية والملابس الشتوية في كافة السجون، حيث ترفض إدارة السجون السماح لذويهم بإدخال الملابس والأغطية لأبنائهم، عبر الزيارات.

كما ترفع أسعارها بشكل كبير في كنتين السجن فوق طاقة الاسرى، وتحديد الكمية المسموح توفيرها للأسرى وهي قليلة مقارنة باحتياج الأسرى، بحسب الأشقر.

وبين أن السجون تستقبل يومياً أسرى جددًا نتيجة استمرار الاعتقالات من أنحاء الضفة الغربية والقدس، ولا يملك هؤلاء سوى ملابس السجن الخفيفة، وعند انتهاء التحقيق ونقلهم للسجون يحتاجون إلى ملابس جديدة وأغطية، يضطر الأسرى من سبقوهم إلى تقديمها لهم، مما يحدث نقصًا كبيرًا فيها.

وتابع الأشقر أن الأسرى نتيجة هذه الظروف القاسية معرضون إلى الإصابة بالأمراض الكثيرة والمختلفة التي يسببها البرد، والتي تلازمهم لفترات طويلة بعد رحيل الشتاء، ويتعمد الاحتلال عدم تقديم علاج مناسب لهم، من أجل فرض مزيد من التنكيل بهم، وتركهم عرضة للأمراض تنهش في أجسادهم الضعيفة بفعل ظروف الاعتقال القاسية والأوضاع المعيشية الصعبة داخل السجون.

وأكد أن الأوضاع تزداد خطورة في المنخفضات على الأسرى القابعين في الأقسام التي لا تزال قائمة على الخيام كبعض أقسام سجن النقب، وسجن عوفر، والتي تتسرب إليها الأمطار وتؤدى لإتلاف ملابسهم واغطيتهم ومتعلقات الطعام، ولا تحميهم من البرد والصقيع، وخاصه بعد عمليات القمع التي شهدها سجن النقب مؤخراً ومصادرة الاحتلال لأغراض الأسرى ونقلهم إلى أقسام لا تتوفر أدنى مقومات الحماية من تقلبات الطقس.

وتابع أن شدة الرياح في بعض الأوقات تؤدي الى اقتلاع الخيام او تمزيقها، الأمر الذي يشكل خطورة على حياة الأسرى، وفي بعض الأحيان تصل درجات الحرارة إلى ما تحت الصفر، الأمر الذي يؤدي إلى تجمد أطراف الأسرى.