نعت فصائل فلسطينية الشهيد الفتى حمزة الأشقر (17 عامًا)، الذي استشهد فجر اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت إثر اقتحام حي المساكن شرق نابلس.

وحذرت حركة "حماس" سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أن الدم الفلسطيني غالٍ، مؤكدةً أن استمرار جرائمها وتصعيدها لن يردع الشعب الفلسطيني ومقاومته، حتى تحرير الأرض والمقدسات.

بدورها، أكدت كلٌ من حركة الأحرار ولجان المقاومة في بيانين منفصلين، أن المعركة ستبقى مفتوحة مع الاحتلال، "ثأراً وانتقاماً" لدماء الشهداء.

وشددتا أن الاحتلال لن ينجح في تركيع الفلسطينيين وكسر عزيمتهم بعدوانه المتصاعد، مبينة أن دماء الشهداء "ستزيد شعلة الثورة قوة".

ودعت الفصائل في بياناتها إلى مواصلة درب الشهداء، وتصعيد المقاومة وعدم الركون لأي حلول أو خطوات لوأد المقاومة.

يُذكر أن حمزة الأشقر من عسكر الجديد، هو الشهيد الـ 42 الذي يرتقي برصاص جنود الاحتلال والمستوطنين منذ بداية العام 2023 في الضفة الغربية.