نعت فصائل فلسطينية الشهيدين محمود العايدي (17 عاما)، وهارون أبو عرام (24 عاما)، اللذان ارتقيا متأثرين بجراحهما برصاص الاحتلال، اليوم الثلاثاء، في مخيم الفارعة للاجئين، جنوبي مدينة طوباس، وبلدة يطا جنوبي الخليل، بالضفة الغربية.

ودعت حركة "حماس"، أبناء الشعب الفلسطيني لمواصلة النفير لصد عدوان الاحتلال، والوقوف صفًّا موحدًا أمام تصاعد وتيرة الإجرام الإسرائيلي في كل أنحاء الوطن.

وأوضحت، أنّ جرائم الاحتلال ومجازره، تتطلب وحدة الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه والتمسك بالحقوق والثوابت واستمرار المقاومة حتى نيل الحرية والتحرير.

بدورها قالت حركة الجهاد، إن تصاعد جرائم القتل العمد بغطاء من حكومة الاحتلال، لن يثني الفلسطينيين عن مواصلة دربهم والتمسك بأرضهم ومبادئهم.

وأكدت أن الشعب الفلسطيني سيواصل طريقه دفاعاً عن أرضه ومقدساته، مشددة أن المقاومين سيثأرون لدماء الشهداء.

من جانبها أشارت حركة الأحرار، إلى أن دماء الشهداء ستزيد من شعلة المقاومة والعمليات البطولية للرد على جرائم الاحتلال.

إلى ذلك طالبت حركة المقاومة الشعبية، بتصعيد المواجهة مع جنود الاحتلال والمستوطنين، وتفعيل كافة أدوات المقاومة مع الاحتلال.

وشددت أن هذه الجريمة الجديدة تضاف إلى السجل الإجرامي لجيش الاحتلال، في ظل الصمت العربي والدولي المريب.