جددت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، اليوم الأربعاء، مطالبتها بهدم "مسجد عبد الرحمن" في قرية بيت صفافا، والذي اشتُهر في الإعلام الإسرائيلي باسم "المسجد الأقصى الجديد"، بسبب قبته الذهبية.

وتوقع موقع "واللا" الإسرائيلي أن يؤدي هدم القبة أو المسجد إلى "ردود فعل كثيرة"، مبينًا أن بلدية الاحتلال قدمت بالفعل طلبًا إلى المحكمة لإصدار أمر لتنفيذ الهدم.

وكان من المقرر تنفيذ أمر الهدم خلال العام الماضي، بالتزامن مع شهر رمضان؛ إلا أن القرار أُجِّل بأمر من "وزير الأمن الداخلي" السابق عومر بارليف؛ خشية حدوث موجة تصعيد في القدس، بحسب "واللا".

وأشار الموقع الإسرائيلي، إلى أنه من الممكن تنفيذ الهدم في ظل دعوة وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير لزيادة وتيرة الهدم.

وتبلغ مساحة "مسجد عبد الرحمن" 700 متر، وهو أحد أربعة مساجد في بيت صفافا، وتم ترميمه وتجديده في السنوات الأخيرة.

وزعم "واللا" أن القائمين على المسجد أضافوا طابقًا في عمليات التجديد بدون ترخيص، وأضافوا قبة ذهبية، تشبه القبة الذهبية في مصلى قبة الصخرة في المسجد الأقصى.