الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

وسائل لتقوية العلاقة بينك وبين طفلك

حجم الخط
تربية الطفل
أبو ظبي - وكالات

أولى خطوات العلاقة القوية بين اثنين؛ ترتكز على تقديم الاهتمام والرعاية الصادقة، وحسن الصحبة والقدرة على المصارحة.. وانتظار الدعم، لهذا من الضروري أن تُشعر الأم طفلها بالاهتمام والتقدير، مع أولى خطواته واندماجه بالآخرين بالحضانة أو المدرسة الأولية.

فيشعر الطفل أن مَن حوله مهتم به حتى لو كان حزينًا... يراعونه ويحبونه، رغم سوء درجاته بالمدرسة، ولأجل مزيد من التعرف إلى وسائل لتقوية تلك العلاقة بينك وبين طفلك.

أفكار تعرفي إليها

الوقت الثنائي مهم جداً لتدعيم العلاقة؛ مثل الوقت الذي يمضيه الأب مع ابنه، أو الوقت الذي تجلس فيه الأم مع ابنتها.

العلاقة الطيبة بين الطفل ووالديه، من الأمور الأساسية التي تبني شخصية الطفل، وتكون أساس التعامل والتفاعل الاجتماعي مع العالم والبيئة المحيطة بهم.

الأفكار كثيرة وسهلة التحقيق.. خاصة مع ضمان توفير مصلحة الابن والأب أو الأم على السواء، مثل تعلم مهارة جديدة معاً؛ كالرسم، أو تعلم لغة جديدة.

هناك آباء جدد، تخلصوا من أسلوب الأبوة القديم، والذي يعتمد على التسلط وإلقاء الأوامر وعدم المناقشة.. وتبديلها بأسلوب الصداقة والمصارحة.. والتفاهم.

جميل أن يحرص الآباء على غرس العادات والقيم بقلب الطفل، ولكن الأجمل أن يتفاعل معها الطفل ويشعر بصحتها ويعمل بها دون خوف أو إجبار.

أفكار لتقوية العلاقة بينك وبين طفلك

1. عاملي طفلك كأنك تعاملين صديقتك المفضلة، واسعي جاهدة لبناء علاقة ذات مستوى متحضر وراقٍ، لا تعامليه كمخلوق جاهل وهامشي.

2. وأفضل طريقة لبناء علاقة طيبة قوية بطفلك؛ جعله رفيقك أو جعل ابنتك رفيقتك، حدثيهما عن الأفعال الجيدة وطرق حل المشكلات.

3. أخبري أطفالك وأكدي عليهم بأنه ليس بإمكانهم دائماً الاعتماد عليك، إلى جانب أنك ستكونين سنداً لهم في المواقف الصعبة.

4. أشعري طفلك دوماً بأنك موجودة لمساعدته إن كان على خطأ أو صواب، فأنتما فريق في الحياة بكل الحالات.

5. دعمي طفلك عند التخاطب معه، بالإصغاء الجيد وإتاحة الوقت الكافي له للإجابة والسؤال.. أياً كان ما يقوله.

6. لا تعزلي طفلك بسبب سوء تصرفه، فأنت صديقته المقربة، لذا حاولا معاً أن تحلا المشكلات، وأن تقودي طفلك للحل الصحيح.

7. اجعلي المحادثة مع طفلك تتناسب وعمره ودرجة تطور فكره؛ بأن تكون إجابتك واضحة وقصيرة للأطفال الصغار.

8. وفي حالة عرض المعلومات والشرح للأطفال الأكبر سناً، اعلمي أن الأطفال بعمر تحت 9 سنوات يفكرون بشكل صحيح وأكثر تركيزاً.

9. احرصي على قضاء وقت مثمر مع طفلك..لا مجرد قضاء وقت، وليش شرطاً أن تكوني معلمة له، فيكفي أن تكوني رفيقته وقت اللعب والجد.

10- ينصح أن تكون الأم مثالاً لأطفالها بتشجيعهم على العمل والاجتهاد، فالطفل يريد أن يصبح مثلك.

11- أبدي دعمك وحماسك لطفلك، وعززي أداءه لسلوك جيد، كوني مشجعته الأولى، والشخص الذي يفرح ويسعد لإنجازاته بوضوح.

12- اجعلي طفلتك رفيقتك في أغلب المناسبات المتاحة لكليكما، للتعرف إلى العالم الخارجي، وهذا سيعزز من قوة علاقتكما.

13- استثمري وقتك مع طفلتك.. حتى تبوح لك بكل ما تشعر به بارتياح، وتجد لديك حلولاً لمشكلاتها.

14- ومع طفلك، أشعريه بأن لديك الحل للألغاز التي تراود رأسه، وعليك أن تجيبيه بصراحة ومعرفة شخصية.